يراقب ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي، ومسؤولين آخرين في الحكومة، ما يحدث في المدينة الأسترالية "سيدني"، على خلفية احتجاز مسلح رهائن بأحد المقاهي الشهيرة. وقال هاربر، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، "صلوات كندا من أجل أصدقائنا الأستراليين". فيما أكد جون بيرد وزير الشؤون الخارجية الكندية، اليوم، أنه على اتصال مع نظيره الأسترالي جولي بيشوب، وقال في تغريدة له على موقع "توتير"، "نحن مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب في سيدني". وقال ريك روث المتحدث باسم بيرد، في بيان أصدره، "نحث جميع الكنديين في سيدني على استخدام الاحتياطات الزائدة والحد من تحركاتهم"، مضيفًا "لقد عرضت كندا على أستراليا تقديم ما يمكن من مساعدة لتخطي الأزمة". يذكر أن كندا، لديها قنصلية في سيدني تقرب كيلومترًا واحدًا من المقهى المحتجز به الرهائن، لكن مكتب بيرد، قال إنه راجع جميع الموظفين في السفارة وتأكد أنهم آمنين.