تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب مقتولا داخل شقته، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن تخلف عن زيارة أحد جيرانه إذ كان معتادا على زيارته بعد صلاة العيد، وذهب الجار إلى منزل الأول لكنه لم يفتح الباب، فاستعان بالشرطة وجرى العثور عليه جثة هامدة. تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد العثور على جثة «عمرو. م» 32 عاما، مقيم بالمجاورة 18 بمدينة العاشر من رمضان، جثة هامدة داخل منزله. الجيران لاحظوا غياب الشاب وبالانتقال والبحث تبين أن جيرانه لاحظوا غيابه عنهم في أول أيام العيد، وذهب أحدهم لشقته فلم يرد عليهم، فقاموا بابلاغ الشرطة التي عثرت عليه جثة هامدة بعد فتح شقته، وجرى تحرير المحضر اللازم ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، تحت تصرف النيابة التي تباشر التحقيق في ملابسات الجريمة.