أعلنت الميليشيات الإسلامية المتطرفة فى مدينة «درنة» الليبية، مساء أمس الأول، تشكيل «مجلس شورى مجاهدى المدينة»، تحسباً لأى هجمات قد تشنها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على المدينة التى خرجت عن سلطة الدولة. وأعلن المجلس، فى أول بيان له، أمس، أن «الجميع شاهدوا ما حل ببنغازى المنكوبة على أيادى أتباع حفتر الآثمة»، مشيراً إلى أن «أبناء وثوار المدينة تنادوا، ووحدوا صفوفهم، وتعاهدوا على دفع العدو، إحقاقاً للحق، ونصرة للمظلومين»، ودعا المجلس سكان المدينة إلى «الانخراط فى الائتلاف»، وقال للإسلاميين الذين يقاتلون فى بنغازى: «إننا معكم، وسترون منا ما تقر به أعينكم، وتسر به قلوبكم». واندلعت اشتباكات بين ميليشيات «فجر ليبيا» وميليشيات شرقية تسيطر على ميناء «السدرة» النفطى، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، كما نشبت اشتباكات أخرى بمنطقة «بن جواد» بمدينة سرت، بين قوة تابعة للجيش الليبى، وميليشيات «فجر ليبيا»، وقال آمر كتيبة «شهداء أجدابيا» السابق العقيد بشير بوظفيرة، إنه تم إعلان حالة النفير. على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن تدريب مقاتلى «داعش» فى مناطق نائية من ليبيا من شأنه تصعيد قلق إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ونقلت الصحيفة، فى تقرير نشرته، أمس، عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه تم رصد مخيمات تدريب مع عدة مئات من مقاتلى التنظيم فى أجزاء من شرق ليبيا، وتشير تقارير استخباراتية أمريكية إلى وجود جديد للتنظيم قرب مدينة طرابلس.