لقي طفل مصرعه، أثناء زيارته لمنزل خاله لتهنتهم بالعيد، إثر إصابته بطلق ناري، خلال مشاجرة بالأسلحة النارية نشبت بين أخوال الطفل المجني عليه وأبناء عمومتهم، إثر نزاع بينهم على قطعة أرض ميراث، كما أصيب آخر بطلق ناري، وسط صرخات النساء، فيما قام القاتل بتسليم نفسه للشرطة، بينما فر باقي أطراف المشاجرة هاربين، وجرى نقل جثة الطفل لمشرحة مستشفى الفيوم العام. بلاغ بمقتل طفل تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغاً من أهالي قرية الونايسة بنطاق المركز، بمصرع طفل، 17 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالخطأ خلال مشاجرة بين أخواله وأبناء عمومتهم، للنزاع على قطعة أرض ميراث. إصابة آخر في المشاجرة كما أسفرت المشاجرة عن إصابة شخص آخر بطلق ناري، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف الجهات المختصة، كما جرى نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، فيما قام القاتل بتسليم نفسه والسلاح المستخدم في الجريمة للشرطة، وتحوّلت فرحة قدوم عيد الأضحى إلى حزن وبكاء ونحيب على الطفل المتوفي. الميراث.. كلمة السر في المشاجرة وقال محمد عبد الفتاح، أحد أهالي قرية الونايسة، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنّ الطفل المجني عليه كان في زيارة لأخواله لتهنئتهم بالعيد، وأثناء جلوسه نشبت مشاجرة بينهم وبين أبناء عمومتهم إثر نزاع على قطعة أرض ميراث بينهم، وأصاب الطفل طلق ناري طائش أرداه قتيلاً في الحال. كردون أمني بالقرية وفرضت قوات الشرطة كردوناً أمنياً بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين مرة أخرى، كما ألقت القبض على طرفي المشاجرة، وجرى تحرير المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل وإعداد تقرير بالإصابات وأسباب الوفاة، وتسليم جثمان الطفل بعد ذلك لذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير.
