قالت الدكتورة سهير عبدالقادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، إن اللجان البيطرية تقوم حاليًا بالتقصي النشط لمرض طاعون المجترات الصغيرة الذي يصيب الأغنام والماعز، وذلك بعد ظهور حالات اشتباه بالمرض في مركز السنطة بمحافظة الغربية، مشيرة إلى أنه تقرر بدء التحصين الحلقي في جميع القرى التابعة للمركز بإجمالي 2500 رأس من الأغنام. وأوضحت "عبدالقادر"، في تصريحات صحفية، اليوم، أنه لم يتم رصد أي حالات نفوق للأغنام أو الماعز في نطاق حالة الاشتباه، مشيرة إلى أنه تم سحب عينات من 3 من حالات الاشتباه لتحليلها بمعرفة معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من إيجابية العينة كأحد الإجراءات الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية بمختلف المحافظات. وفيما يتعلق برصد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، أكدت رئيس الطب الوقائي، أنه تم الكشف عن ظهور 8 بؤر جديدة للإصابة بالمرض منها 5 حالات في التربية الريفية بمحافظات "الدقهلية والمنوفية"، وحالتين للإصابة في مزرعتين للدواجن بمحافظة المنيا وواحدة بأحد أسواق محافظة القاهرة. وأوضحت رئيس الطب الوقائي استمرار لجان التقصي بمختلف المحافظات للكشف عن حدوث إصابات بمرض إنفلونزا الطيور وتشديد الرقابة على مزارع الدواجن المرخصة، وإغلاق المزارع العشوائية كأحد الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض. فيما أوضح تقرير رسمي أصدرته هيئة الخدمات البيطرية، أن حالة الإصابة البشرية بمرض إنفلونزا الطيور بسبب سلوكيات الأفراد وعدم اهتمامهم بمخاطر انتشار الطيور في شوارع القرى وبعض الشوارع بالمناطق العشوائية، وأن السلوك البشري السيئ هو السبب في انتشار المرض وأن الحل هو تطبيق الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة والبيئة. وتبحث الحكومة خلال أيام تفعيل قانون حظر تداول الطيور الحية بين المحافظات، وتكليف وزارات الداخلية والتنمية المحلية والزراعة بملاحقة المخالفين وتشكيل لجان مشتركة للمرور الدوري على مزارع الدواجن وإغلاق المزارع المخالفة للاشتراطات البيطرية والإزالة الفورية للمزارع التي أقيمت في الدلتا ووادي النيل بعد عام 2006.