عززت وزارة الداخلية شرطة النقل والمواصلات ب10 «ضابطات» من عناصر الشرطة النسائية لتدعيم الخدمات الأمنية والتعامل مع النساء المشتبه بهن فى وسائل المواصلات العامة، خاصة مترو الأنفاق والسكك الحديدية. وقال اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية مدير شرطة النقل والمواصلات، فى بيان أمس إن «مهمة الضابطات هى السيطرة على الجرائم والمخالفات داخل عربات السيدات وتفتيش حقائب النساء الموجودات على الأرصفة وداخل القطارات والتفتيش الذاتى للمشتبه بهن أو من تأتى بتصرف غريب فى المحطات»، موضحاً أنه «يتم دراسة تعميم تجربة تخصيص بوابات لعبور السيدات بالمحطات الرئيسية بالسكة الحديد وتزويدها بعناصر من الشرطة النسائية تتولى إجراء عمليات التفتيش لحقائب وأمتعة الراكبات أسوة بما يجرى فى محطات المترو». وأضاف «جاد الحق» أنه «تم تزويد محطات السكة الحديد بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات مع تركيب كاميرات مراقبة فى مداخل وأرصفة وصالات جميع محطات القطارات والمترو بخطوطه الثلاثة، بالإضافة إلى نشر الكلاب البوليسية وزيادة الخدمات الأمنية بالتعاون مع مديريات الأمن وقطاع الأمن العام بالوزارة». وأشار جاد الحق إلى أنه يجرى «تعقيم» كل قطار فور وصوله إلى المحطة النهائية للتأكد من خلوّه من أى مواد متفجرة أو عبوات ناسفة مع انتشار أفراد من الشرطة السريين بالمحطات وداخل عربات القطارات للإبلاغ عن أى طارئ يؤثر على حركة التشغيل أو على سلامة الركاب أو العاملين، لافتاً إلى أن «الإدارة حررت 3500 مخالفة خلال شهر فى المرافق التابعة لها ومنها مخالفات الباعة المتجولين وغرامات فورية تم التصالح فيها بمكان الواقعة، وخلافه». من جهة أخرى كافأت شرطة النقل والمواصلات المقدم فهمى عبدالفتاح محمد، الضابط بفرع مباحث شركات النقل بمنطقة شرق الدلتا والقوة المرافقة له بعد تمكنهم من ضبط محمد سمير محمد، طالب بكلية الطب جامعة الزقازيق، وبحوزته كيس به 3 زجاجات بنزين متصلة ببعضها بأسلاك وبطارية ومفجر قبل استخدامها لإضرام النار فى إحدى الحافلات بموقف الزراعة الخاص بحافلات شرق الدلتا.
