أكد حزب النور تأييده خوض أعضاء تنظيم الإخوان والحزب الوطنى «المنحل»، انتخابات مجلس النواب المقبلة والمشاركة فى الحياة السياسية، فيما أكد تحالف الوفد المصرى أنه لا مكان لكل من أفسد أو أهدر دماء المصريين، ودعا التيار المدنى الديمقراطى لعزل من ارتكب جرائم من الطرفين، فيما اعتبر تحالف الجبهة المصرية الحزب السلفى «يخلط الأوراق»، ولا بد من التفريق بين «الوطنى» و«الإخوان». وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى ل«النور»: «من الأفضل أن يكون الإخوان والحزب الوطنى موجودين فى الساحة السياسية، وأن يشاركوا فى الانتخابات، بالرغم من أن الحزب لا ينسق معهما، بل هناك مواقف عدائية من الفئتين تجاهنا». فى المقابل قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد: «نحن لا نضع معايير على حسب الانتماء، ولكن كل من أفسد أو عطل عجلة التنمية وأهدر الحريات واستحل الدماء، غير مسموح له بالوجود خلال هذه الفترة. وقال عبدالعزيز الحسينى، أمين تنظيم حزب الكرامة: «هناك حكم قضائى بحل الحزب الوطنى وتنظيم الإخوان، ويسرى ذلك على أعضائهم ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب، الذين لا بد من عزلهم قضائياً من ممارسة أى نشاط سياسى». من جانبه، قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع: «حزب النور يخلط الأوراق، ولا بد أن نفرق بين الوطنى والإخوان، فرغم أن الاثنين ينتميان للماضى، فإن هناك فرقاً بين تنظيم يخرب مصر منذ عام 1928، ويتاجر بالدين ويستخدم العنف، وبين أعضاء حزب مارست قياداته سياسة معادية لمصالح الشعب.