انتشر في الآونة الأخيرة محاولات السرقة والاحتيال الإلكترونية، وخاصة اختراق بيانات البطاقات والحسابات البنكية السرية لتحويل الأموال، ما يعرض مدخرات المودعين للخطر، ولأهمية الأمر تتابع البنوك عبر صفحاتها ومواقعها الرسمية نشر حملات للتوعية بأبرز حيل لصوص الإنترنت وطرق تفاديها. اختراق بيانات الفيزا ووفقا لموقع «داتا بنك»، فإنَّ غالبية محاولات السرقة والاحتيال الرقمية تستهدف الحصول على بيانات البطاقات أو «الفيزا» السرية، خاصة مع الإنتشار السريع ل البطاقات البنكية بين العديد من فئات المجتمع، وسهولة استخدامها في عمليات السحب والإيداع. وأشار الموقع، في تقيرير، إلى أنَّ فئة كبار السن وأصحاب المعاشات الأكثر استهدافا من جانب الهاكرز، وذلك من خلال عرض المساعدة في شرح خطوات استخدام الفيزا أو بحيلة أخرى أكثر انتشارا وهي انتحال صفة موظفي البنك والاتصال هاتفيا وطلب المعلومات السرية للبطاقات لتحديث البيانات، أو إرسال رسائل نصية تحتوي على لينكات ضارة، أو عبر الإيميل. أشهر 6 حيل لسرقة مدخراتك بالبنوك عالميا.. احذرها وأشار التقرير، إلى أن هناك طرقًا أخرى يلجأ إليها المحتالون لسرقة أموال المودعين، وتنتشر في العديد من البلدان، على النحو التالي: - استبدال البطاقات السارية ببطاقات أخرى تالفة، للاستيلاء على المدخرات المودعة فيها، وذلك بعد أن يعرض عليك المحتال «المساعدة». - «التجسس»: من أبرز طرق المحتالين لسرقة الحسابات البنكية، عبر تركيب كاميرات بالقرب من ماكينات الATM في المناطق النائية، وبالتالي سهولة الحصول على البيانات السرية للبطاقات واختراقها. - سرقة بيانات البطاقات المستخدمة في عمليات الشراء من المتاجر غير الموثوق فيها، واستخدام تلك البيانات لتسجيل عمليات شراء ومعاملات جديدة دون علمه. - خدعة انتحال صفة موظفي البنك وطلب المعلومات السرية للبطاقة لتحديث البيانات. - إرسال روابط أو لينكات تحتوي على برامج خبيثة لسرقة البيانات السرية من هاتف العميل أو أي جهاز رقمي آخر يستخدمه، مثل اللاب توب. - سرقة البطاقة أو الفيزا نفسها من العميل أو تعرضها للضياع. وفي جميع تلك الحالات عند وقوعها، لابد من سرعة الإبلاغ لإيقاف أي تعاملات تتم من خلالها.