قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إنه منذ صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدعوة للحوار الوطني، بدأت المشاورات ولم تنقطع بين كل الأطياف والأطراف السياسية والحزبية والنقابية والشبابية والمجتمعية والمجتمع المدني بشكل عام، لافتا إلى أنه بدوره المنسق العام للحوار الوطني، دعى لتكثيف المشاورات التي امتدت لأوسع مساحة ممكنة من الحوار المجتمعي. الأسماء المعلنة لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني أوضح «رشوان» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الصدى» المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الأسماء المعلنة لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، تعبر عن حالة وسطية قابلة للتفاوض والتشاور والتوافق، لافتا إلى أن الأسماء المختارة، تحظى باحترام كبير كل في بيئته ومجتمعه، خاصة وأنهم يمثلون فئات وأطياف كبيرة ومهنية أيضا. الحوار الوطني سيشمل قضايا عديدة أشار «رشوان»، إلى أن الحوار الوطني سيشمل قضايا عديدة، وبالتالي التنوع في اختيار مجلس الأمناء من أفكار واتجاهات ووجهات نظر، سينعكس بشكل كبير على أداء الحوار الوطني، ليجسد المجتمع بشكل حقيقي، مؤكدا أن الخبرات المختارة في مجلس الأمناء، تتمتع باحترام المجتمع أيضا، ومجلس الأمناء مجلس تنسيقي لإدارة الحوار، لكن الحوار سيشمل مئات الأسماء الأخرى كل في مجاله وتخصصه. وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن مجلس أمناء الحوار الوطني هو القائم على التنسيق وليس هو الحوار ذاته، لأن الحوار سيشمل الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الحوار الوطني متعدد المحاور والمراحل وبحاجة لعملية تنظيمية كبيرة من خلال لجان نوعية وفرعية كبيرة بحضور الخبراء والمتخصيين في مختلف اللجان. لا توجد قوة سياسية أو حزب أو نقابة رفضت المشاركة أردف نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطني، أن الموعد المعلن للحوار الوطني في مطلع يوليو المقبل كما هو وسيعلن جدول الأعمال بعد اجتماع مجلس الأمناء القادم، والرغبة على المشاركة في الحوار الوطني كبيرة ولا توجد قوة سياسية واحدة في مصر أو حزب أو نقابة رفضت المشاركة في الحوار الوطني بل طلب عشرات الآلاف المشاركة.
