كنا بنتكلم عن البرواز اللي أم موسيليني حاطة فيه عطية.. مش بس عطية لأ ده البرواز اللي أي حما حاطة فيه مرات ابنها.. المهم خلونا نشوف التيكيت اللي أم موسيليني لزقاه على عطية فهنلاقي إن الحما دايمًا شايفة مرات ابنها إنها مفترية، جاحدة، متداعة، قاعدة طول اليوم بتحط مونيكير في إيديها ورجليها، لما المونيكير بينشف بتروح للكوافير، علطووول عند مامتها، مبتطبخش خالص وكل أكلهم تيك أواي، منكدة على جوزها الفريش الخالي من العقد والكلاكيع!، طلباتها كتير، طالعة فيها، براوية، عايزة تخطف الواد وتحطه تحت رجليها، على طول في المولات مبترحمش نفسها شوپنج ومخلصة فلوسه، على طول عالنت يا إما عند أمها.. صح؟؟ ده تصور الحما والمجتمع اللي فوق الأربعين عن مرات الابن.. صح؟؟؟ الإحساس اللي جوايا وصلكم؟؟ يعني فهمتوا أنا عايزة أوصلكم إيه؟ بصوا من الآخر كده أنا عاوزاكم تعرفوه إن دي مش صورة مرات الابن ولا دي صورة الحما (دي صورة الحما طبعًا بس أنا لسه برضو بحاول أعمل نفسي كيوت وحبوبة). المهم بس خلوني أعيش في دور الشابة الحبوبة وأكمل كلامي يا أصدقائي مش هي دي الصورة الحقيقية.. دي الصورة اللي دايمًا بنبقى مستنيين نشوفها.. بمعنى بنت هتتجوز بتبقى داخلة الجوازة وكل اللي حواليها بيقولولها خلي بالك من حماتك دي "سوسة" بجد شكلها "مش سهلة" خااااالص وعايز تخرب لك بيتك (والست الولية "السوسة" حماتها متكونش عملت حاجة أصلاً) واوعي اوعي تأمنيلها دي نفسها ابنها يرجع في حضنها تاني.. خدي بالك حماتك عايزة تنسيكي أهلك وتخليكي تندهيلها ب"يا ماما".. فالبنت بتدخل الجوازة كأنها داخل حرب آه والله حرب.. بتاخد أهل جوزها كأنهم أعدائها.. بتبقى متحاملة عليهم لمجرد قصص الحماوات المفتريات المنتشرة.. البنت بتكره حماتها قبل ما تشوف منها حاجة وحشة بسبب الأستوديو التحليلي اللي شلتها عملته في فترة الخطوبة! وهكذا برضو لما أم تيجي تجوز ابنها هتلاقي كل اللي حواليها بينصحوها إنها تركز أوي في كلام مرات ابنها.. وتُعُدلها عالواحدة وياسلام بقى لو في مكان قبل الواحدة.. دايمًا الأم بتبقى عايزة تثبت لابنها إنها أحسن من مراته.. طب ليه يا حاجة كده! بتروشي ليه يا حاجة!! دايمًا الأم بيكون جواها هاجس إن مرات ابنها هتخطف الواد منها وهتستولى عليه هي وأهلها (أهل الزوجة).. دايمًا الابن بيحلو في عين أمه بعد ما يتجوز معرفش ليه الصراحة!.. دايمًا مرات الابن مهما بتعمل حماتها برضو بتفسر التصرفات دي غلط! يعني مثلاً مرات ابنها تكلم حماتها فالولية تقول "خير عايزة إيه ماهي متتصلش كده غير وعايزة مصلحة".. تيجي البنت متكلمش حماتها فنلاقي الست الولية تقول "إلا ما في مرة تغلط وتتصل هقوول إيه هي هتجيبه من برة ما هي طالعة براوية لأمها" وهكذا أي فعل من مرات الابن مبيعجبش الحما وأي عكس الفعل برضو مبيعحبش!. أهو هو بقى ده التيكيت اللي بقولوكم شيلوه من على الناس كلها (بس بيني وبينكم شششش "بصوت واطي" سيبوه عالحما وفككوا من جو النصايح البلدي اللي أنا بقوله ده). الزوجة تشيل تيكيت إن حماتها متسلطة وعايزة تخرب بيتها..من على حماتها. الحما تشيل تيكيت إن مرات ابنها من آكلي لحوم البشر وإنها مش ناوية تخطف ابنها.. من على الزوجة. أووووووف بجد أووووووووووووووووووف...شوفتوا بقي الرغي نسانا عطية وموسيليني! رغي وتيكيتات وتطويل ومط في الأحداث وحشو مرسل طحن لزوم حلقات أكتر وبتاع.. حاجة بيئة بجد! أهو جو الرغي ده خلانا منشوفش اللي حصل! اللي حصل إن عطية قلعت الدبلة... آه أهو إيديها اليمين فاضية والدبلة على الترابيزة جمب كان الپيپسي. عطية خلاص قلعت دبلة موسيليني... يتبع