تنشر «الوطن» تفاصيل جلسة عرفية عقدت للمتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، عقدت له قبل فترة قليلة من ارتكابه للواقعة، بحسب ما جاء في نص تحقيقات النيابة. نص التحقيقات مع المتهم وجاء نص التحقيقات حول مضمون هذه الجلسة العرفية مع المتهم على النحو التالي: س: ما هو مضمون المحادثات التي جرت فيما بينك وبين المجني عليها إبان تلك الفترة؟ ج: أنا كنت بحاول اتكلم معاها بأي طريقه وكنت ساعات بهددها بس هي كانت دايما ردها ناشف عليا. س: ما هي الحسابات التي قمت بإنشائها وتمكنت من خلالها بمحادثة المجني عليها وتهديدها؟ ج: أنا كنت بعمل حسابات كتيرة علشان اكلمها لحد مانا بدأت ابعتلها. س: ما هي أسماء تلك الحسابات والروابط الخاصه بها؟ ج: أنا كنت بعمل أكونتات كتير ومش متذكرها كلها. س: ما هو رد الفعل الذي بادرت به المجني عليها ردا على تلك الأفعال التي قمت بها؟ ج: هي قالت لي إنها عملت فيا محضر. دوافع الواقعة س: وهل كان ذلك الفعل الذي قامت به المجني عليها نيرة له أثر في أن تدير فكرك ووجهتك بعيدا عن التعرض للمجني عليها؟ ج: أنا ماكنش مراضيني اللي هي عملته وكنت مصمم آخد حقي منها وماسكتش وكنت بساومها يا إما ترجعلي وكل حاجة تخلص يا إما هقرفها. س: إلى متى استمر تعرضك للمجني عليها على نحو ما قررته سلفا؟ ج: أنا فضلت أعمل اللي بعمله لحد ما أهلها عرفوا يقعدوني في قعدة ومضيت إيصال أمانة وتعهد بعدم التعرض ليها. المتهم يوقع إيصال أمانة بجلسة عرفية للابتعاد عن المجني عليها س: وما هي ملابسات تلك الجلسة العرفية التي تم عقدها فيما بينك وبين أهلية المجني عليها؟ ج: هما كلموني وقالوا لي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا ولما رحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع ومضوني على إيصال أمانة وتعهد بعدم التعرض ليها. س: هل من ثمة إكراه إليك إبان تلك الجلسة العرفية؟ ج: لأ، إحنا كلنا كنا قاعدين وكانت قاعدة حق، بس كان كلامهم شديد معايا ومحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيرة وكان ردهم بيستفزني. س: وما هي المحررات التي قمت بتوقيعها حال تلك الجلسة العرفية؟ ج: أنا مضيت على عدم تعرض وإيصال أمانة علشان لو اتعرضتلها تاني يرفعوه عليا. س: هل قمت بالتعرض لها عقب تلك الجلسة العرفية؟ ج: أنا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي إني آخد حقي منها وأول لما حد قال لي إنها بتتكلم عليا فأنا كنت مستني إني أرد كرامتي وكلمتها على الواتس والفون.
