أعلنت شركة «كونكريت بلس»، للهندسة والإنشاءات ومؤسسة شباب القادة، عقد شراكة استراتيجية لإطلاق «برنامج تدريب خبراء التعلم»، لتمكين طلاب كليات هندسة من ممارسة الحياة العملية في مواقع كبرى بقطاع الإنشاءات والهندسة بمصر، وذلك من خلال برنامج معد بعناية يساعدهم على اكتساب الخبرات وإجراء معايشة فعلية لتطبيق ما درسوه من نظريات ومواد علمية على أرض الواقع وأيضاً تعزيز روح القيادة والإقدام لدى المتدرب. البرنامج يمنح خريجي الهندسة فرصة المعايشة العملية لبيئة العمل وتعد مؤسسة شباب القادة الأبرز في قطاع مؤسسات المجتمع المدني لتأهيل وتدريب الشباب على القيادة واكتساب خبرات التعلم لمواجهة مستقبل سوق العمل والحياة الوظيفية بمختلف قطاعاتها، كما أن شركة كونكريت بلس من كبرى صروح قطاع الإنشاءات والهندسة بمصر والتي تمتد بجذورها في هذا القطاع لأكثر من ربع قرن. مؤسسة شباب القادة وتستهدف شركة «كونكريت بلس»، من هذه الشراكة تنفيذ أحد أهداف خطتها الاستراتيجية بتحقيق دورها المجتمعي بالمشاركة مع المجتمع المدني في دعم وتنمية وتأهيل الشباب الذي يعد ثروة هذا الوطن الحقيقية وأمله في تحقيق طموح المستقبل. وفي هذا الإطار يقول المهندس طارق يوسف الرئيس التنفيذي لشركة كونكريت بلس للهندسة والإنشاءات، إن التدريب والتأهيل، خاصة بنظام المحاكاة والمعايشة سيكون له بصمة قوية في حياة هؤلاء الشباب الذين سيشملهم برنامج التدريب خاصة أن الممارسة في مجال الإنشاءات جزء مهم إلى جانب الدراسة والعلم وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا البرنامج لنخرج كل عام جيلا من طلاب الهندسة يمتلك العلم والخبرة في نفس الوقت ونفتخر أن تكون كونكريت بلس قبلة لراغبي اكتساب الخبرة من طلابنا الذين يسعون للمشاركة في بناء مستقبل وطنهم. وقال أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والعضو المنتدب والمؤسس لشباب القادة، إننا نستهدف من هذا البرنامج ليس فقط اكتساب الخبرات العملية في قطاع الإنشاءات لطلاب الهندسة ولكن نعززهم بتعلم القيادة ومهارة اتخاذ القرار، لأن ما سيكتسبونه من خبرة في هذا البرنامج التدريبي المعد خصيصاً لهم سيرافقهم طيلة مشوارهم العملي بعد تخرجهم من الجامعة وانضمامهم لسوق العمل. وأضاف أن ما اكتسبته المؤسسة من خبرة طوال الخمس سنوات الماضية دفعتها للعمل على أفضل أدوات التقييم الدولية لإيجاد القادة بين الشباب ومنحهم فرصة التأهيل والتطوير: «دخولنا في شراكة مع صرح وطني كبير مثل كونكريت بلس سيشجعنا على الاستمرار والتوسع في قطاع الإنشاءات والمقاولات بشكل كبير لتقديم أفضل برامج التدريب والتأهيل والقيادة لطلابنا في كليات الهندسة».