لقى مسجل خطر مصرعه، فى تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن خلال حملة أمنية مكبرة شنتها القوات على قرية "المطيعة" لضبط عدد من المحكوم عليهم الهاربين وحائزي الأسلحة الغيرمرخصة والمتاجرين فيها. كانت قوات أمن أسيوط، شنت حملة أمنية مكبرة برئاسة اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن، وعلي أبوزيد، مدير مباحث الوزارة واللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، مدعومة بجموعات قتالية وقوات الأمن المركزي على قرية المطيعة لضبط هاربين من أحكام استهدفت "ع. أ. م"، مزارع، ومقيم بالمطيعة، ومحكوم عليه هارب في قضيتين "قتل عمد، سلاح وذخيرة، شروع في قتل"، بالسجن المؤبد وحال اقتراب القوات من مسكن المذكور، أطلق أعيرة نارية صوب القوات، ما دعاها لمبادلتها الإطلاق والسيطرة على الموقف وإسكات مصدر النيران وقتله. وعثر بجوار جثته على بندقية آلية، (5) طلقات من ذات العيار، كما أصيب نجل عمه "م.ع. م"، مزارع، ومقيم بذات الناحية، بطلق ناري بالقدم اليمني وعثر بحوزته على بندقية آلية. تم التحفظ على الجثة والمصاب بمستشفى أسيوط الجامعي.