قال محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، إن مصر هي الأولى عالميًا بلعبة الكارتيه، وأن مصر تتربع على عرش اللعبة منذ 3 سنوات باحتقارها المركز الأول عالميًا، مشيدًا بدور الدولة والقيادة السياسية في دعم لعبة الكاراتيه، حيث كرَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم أبطال اللعبة 4 مرات، وحصل اللاعبون على وسام الرياضة من الطبقة الأولى بعد حصولهم على المركز الأول عالميًا. اهتمام الدولة بالرياضات الفردية نقلها نقلة نوعية وأشاد الدهراوي في حوار مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، بدور وزير الشباب والرياضة في دعم لعبة الكاراتية وحرصه على التواصل هاتفيًا مع اللاعبين عقب البطولات الدولية، وهو ما أدى إلى تحفيز اللاعبين لتحقيق مزيد من البطولات، لافتًا إلى أن اهتمام الدولة بالألعاب الفردية بشكل خاص، وبالرياضة بشكل عام انعكس على الرياضة ككل ونقلها نقلة نوعية. الفرق بين «كاتا» و«كوميته» وفرق رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه بين «كاتا» و«كوميته»، موضحًا أن «كاتا» هي عبارة عن حركات هجوم ودفاع، وهي يقوم بها اللاعب بمفرده إذا كان فرديا، أو وسط 3 لاعبين إذا كان جماعيا، وتعتمد على خيال اللاعب بأن هناك خصما أمامه، حيث يستعرض بها الحركات سواء دفاع أو هجوم، فهي لعبة استعراضية وتتطلب اتزانا كبيرا ومجهودا أكبر، أما «كوموتيه» هي مواجهة شخصين وتتضمن هجوما وضربا. مصر الأولى عالميًا بلعبة الكاراتيه وأضاف الدهراوي أن مصر حققت العديد من الإنجازات العالمية خلال 3 سنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا الآن بلعبة الكاراتيه، حيث حصلت على المركز الأول عالميًا للناشئين بعمر 21 عامًا 2019، مشيرًا إلى أن اللاعب الذي أحرز اللقب هو طه طارق. المركز الأول لذوي الهمم بدبي وتابع رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه أن مصر استطاعت الحصول على المركز الثاني بالكبار، حيث أقيمت البطولة في دبي، مشيرًا إلى أن اليابان الحاصلة على اللقب كانت تفرق عن مصر ب«كاتا» واحدة فقط، وأن العالم أجمع أشاد بالمستوى الفني للمنتخب المصري، فضلًا عن حصول مصر على المركز الأول لذوي الهمم بنفس البطولة. وأشار الدهراوي إلى حصول مصر على ترتيب عام أول على كل الدول في فبراير الماضي، لافتًا إلى أن مصر حصلت على المرتبة الثانية على مستوى العالم بمشاركتها ب5 لاعبين مصنفين ببطولة الأولمبياد بطوكيو، منوهًا بأن الاتحاد المصري للكاراتيه شارك بكل البطولات الدولية التي أقيمت آخر 3 سنوات، وهو ما جعل الاتحاد الدولي للكاراتيه يصنف مصر برقم 1، وأن اللاعبين المصريين مصنفون أكثر عدد، فضلًا عن إشادة الاتحاد الدولي بتنظيم مصر للبطولة الماضية، وإشادته بالبنية التحتية والفنادق والتنظيم. البطل العالمي المصري طه طارق ومن جانبه، قال اللاعب طه طارق بطل العالم بالكاراتيه وطالب بكلية التربية الرياضية، إنه حصل على لقب أول على مستوى العالم مرتين، إضافة لحصوله على لقب أول بحر متوسط مرتين، وأول أفريقيا 5 مرات، مشيرًا إلى أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له كان هو الحلم الذي ينتظر تحقيقه، وأن حظة توجهه للرئاسة وحصوله على الوسام الرياضي كانت أجمل لحظات حياته، وأن جسده كان يرتعد من رهبة الموقف، وما لبث أن استبدل شعوره بالراحة بعد حصوله على التكريم، موضحًا أنه يقوم بالاستعداد للبطولات من خلال معسكرات، موضحًا أن هذه المعسكرات تساعده على التركيز حيث لا مجال للرفاهية. وتابع طارق أن اللاعبين يستهدفون الحصول على المراكز الأولى لرفع اسم مصر عاليًا، لافتًا إلى أن اللاعبين يبذلون أقصى جهد للحصول على البطولات، مشيرًا إلى صعوبة المنافسات حيث يتم اللعب مع أبطال من جنسيات مختفة مثل تركيا وفرنسا واليابان، منوهًا بأن أصعب اللاعبين الذين ينافسون على اللقب يكونون من تركيا وإيران. وأشار بطل العالم في الكاراتيه إلى أنه بدأ في دخول البطولات في مرحلة مبكرة، حيث كان أصغر فرد عمرًا بمنتخب الرجال فقد كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، لافتًا إلى أن خبرته بالبطولات جعلته يتفوق على منافسيه الأقوياء ويحصد الألقاب آخر عامين. البطل المصري عمر أشرف وقال البطل المصري عمر أشرف 16 عامًا لاعب منتخب مصر، إن أول بطولة دولية التحق بها كانت أكتوبر 2021، واستطاع الحصول على أول البحر المتوسط، لافتًا إلى أن البطولة الثانية كانت شهر ديسمبر الماضي حيث حقق المركز الثاني، مشيرًا إلى أنه تمكن من الاستفادة من أخطائه، حيث تمكن في مايو الماضي بالدوري العالمي بقبرص أن يحقق المركز الأول. وتابع البطل المصري عمر أشرف أنه يستعد لبطولة بعد 5 أيام بكرواتيا، لافتًا إلى أنه يستعد الآن داخل معسكر للتدريب بالإسكندرية منذ 10 أيام. البطلة المصرية حبيبة حلمي ومن جانبها قالت البطلة حبيبة حلمي الطالبة بكلية الهندسة قسم عمارة ولاعبة منتخب مصر، إن أول بطولة كانت بالمغرب في شهر مايو حصلت على المركز الثالث، وأنها مصنفة لاعبة رقم 12 على مستوى العالم، لافتة إلى أنها تتلقي الدعم الدائم من أسرتها للاستمرار بلعبة الكاراتيه وبالأخص والدها. وتابعت البطلة أنه تعمل على التوفيق بين حبها للعبة الكاراتيه وبين دراستها للهندسة، لافتة إلى أنها تقتصد بوقت نومها لصالح التدريبات والمذاكرة، وأنها تسعى دائمًا لتنفيذ تعليمات المدرب، حيث تمكنت من الفوز على منافستها الكندية بثلاث نقاط مقابل لا شيء رغم المستوى القوي الذي ظهرت به اللاعبة الكندية.