أكد سمير عدلي، المدير الإداري للمنتخب المصري، أن الجهاز الإداري والفني سيجتمع بالشركة المنظمة لمعسكر المنتخب بدبي؛ للحديث عن السلبيات التي وقعت خلال المباراة الأولى، وأدت لعدم بث الشوط الأول من المباراة. ورفض عدلي تأكيد أو نفي ما يتردد عن احتمال إلغاء ودية تونس بسبب المشكلات التنظيمية التي دفعت الاتحاد التونسي لتحديد مبلغ 60 ألف دولار مقابل مباراته أمام نظيره المصري في العاصمة أبوظبي وإلا فإنه سيعتذر عن خوضها. وقال عدلي "لن يتحدد أي شيء إلا بعد الجلسة التي ستجمعنا مع الشركة المنظمة لوضع النقاط فوق الحروف". كان الشوط الأول من معسكر المنتخب الوطني، شهد مشكلة تنظيمية عندما اختلف الشريكان المنظمان للمعسكر حيث منع الشريك الإماراتي دخول كاميرات قناة دبي الناقلة للمباراة، كون الشريك المصري قد تنازل عن حقوق البث لاتحاد الكرة هربا من دفع مبلغ 150 ألف دولار، وقام الاتحاد بدوره ببيع المباراة بالإضافة للمباراة الثانية أمام تونس لإحدى القنوات الفضائية مقابل 155 ألف دولار، وهو ما تم دون إخطار الشريك الإماراتي أو الحصول على موافقته. على الجانب الآخر، منح الجهاز الفني للمنتخب الوطني المصري، جميع اللاعبين راحة سلبية لمدة 24 ساعة مساء أمس؛ للتجول في إمارة دبي وزيارة أبرز معالمها، على أن تنتهي صباح اليوم قبل السفر إلى العاصمة أبوظبي لبدء المرحلة الثانية من المعسكر الخارجي المقام بالإمارات. وسيواصل المنتخب تدريباته في العاصمة قبل أداء المباراة الودية الثانية أمام الكونجو الثلاثاء المقبل، وهي المباراة التي لم يتضح بعد ما اذا كانت ستقام أم لا.