تراجعت أسعار شحنات خام الحديد التي تحتوي على 63.5٪ من الحديد التي يتم تسليمها إلى ميناء «تيانجين»، إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين عند حوالي 135 دولارًا للطن، حيث أثار تجدد تفشي فيروس كورونا في الصين مخاوف من الإغلاق، ما أدى إلى تراجع الطلب على أكبر منتج للصلب في العالم. كان وضع حد أدنى للأسعار من الاحتمالات بأن تتخذ الصين خطوات لدعم اقتصادها، في حين أن الإنتاج من كبار المصدرين أستراليا والبرازيل يبدو أقل من الإمكانات. تراجع جماعي للخامات وقبل أيام بلغت أسعار خام الحديد 141 دولار للطن، هبوطا من 139 دولار للطن، بعدما شهدت تراجعا خلال الأسابيع الثلاثة بداية من منتصف أبريل، حيث سجلت 139 دولار للطن في أول مايو، مقارنة ب 146 دولار في الأسبوع الأخير من الشهر قبل الماضي، ونحو 150 دولارا في تعاملات 22 أبريل، وحوالي 154 دولار في تعاملات الأسبوع الثاني من أبريل. تأتي تراجعات أسعار خام الحديد، في وقت تشهد كافة مدخلات صناعة الصلب انخفاضا واضحا، حيث انخفضت أسعار الخردة بنحو 77 دولارا، حيث بلغ سعر الطن في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري 413 دولارا، مقارنة ب 490 دولارا للطن في الأسبوع الثاني من الشهر الماضي. وتراوحت أسعار مربعات الصلب، البيليت، ما بين 585 و620 دولارا للطن، مقابل ما بين 610 و660 دولارا للطن لنفس الفترة من الشهر الماضي. التراجع الأكبر بداية من أبريل وكانت أسعار البيلت تراوحت بين 680 و730دولارا للطن في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، وسجلت أسعار البيليت التراجع الأكبر في الأيام الأخيرة من أبريل، حيث شهدت انهيارا سعريا، بعد ارتفاع استمر أكثر من شهر ونصف، وبلغ الانخفاض في سعر البيليت التركي نحو 40 دولارا في تعاملات 29 أبريل، مقارنة بأسعار 22 أبريل، بعد تراجع سابق بقيمة 130 دولارا، ليسجل طن البيليت التركي 720 دولارا، مقارنة بما يتراوح بين 760 دولار و770، هبوطا مما يتراوح بين 880 إلى 900 دولار للطن.
