قال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، إن قرار واشنطن القيام بعملية إنقاذ للمصور الصحفي لوك سومرز الذي كان يحتجزه تنظيم القاعدة في اليمن، كان صائبًا رغم مقتل الصحفي ورهينة آخر. وأضاف روجرز، لتليفزيون "سي إن إن" بعد يوم من العملية الفاشلة، أن المعلومات الاستخباراتية كانت جيدة، موضحًا أن الرئيس باراك أوباما اتخذ الخطوة الصحيحة عندما وافق على القيام بالغارة التي قتل فيها الأمريكي سومرز (33 عامًا) والمعلم الجنوب إفريقي بيار كوركي (57 عامًا). وتابع السناتور الجمهوري قائلًا: "أنا أوافق على قرار الرئيس"، مضيفًا: "هذه مهمات صعبة للغاية، أحيانًا نسلِّم بأن هذه العمليات سهلة للغاية ونحن نتقنها بشكل كبير لدرجة أنه لا تقع أخطاء". وأوضح مايك روجرز: "لا أحد يتفوَّق على قواتنا الخاصة في هذه العمليات، ولكنها لا تسير بشكل مثالي دائمًا، وهذه هي المخاطرة".