أعلنت لجنة إضراب الأطباء، في القاهرة، بدء حملة استقالات جماعية تصعيداً لإضرابهم، المستمر لليوم ال12 على التوالي، للمطالبة بزيادة موازنة وزارة الصحة إلى 15%، لعلاج المرضى في مستشفيات مجانية، تستوفي الشروط الأساسية لأي مؤسسة علاجية، من حيث الإمكانيات وفريق العمل وقانون كادر الأطباء وتأمين المستشفيات من هجمات البلطجية. وقال الدكتور أحمد فتحي، عضو لجنة إضراب الأطباء بالقاهرة، وعضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، إنه تم تدشين حملة استقالات جماعية مسببة، في كل المحافظات، وسوف تقدم الاستقالات عند استكمال ثلث قوة العمل في وزارة الصحة، مؤكدا أنه تم صياغة الاستقالة بحيث تقبل كلها أو ترفض كلها، حتى لا يستثني منها أحد مشيراً إلى أنه تم اليوم بدء جمع الاستقالات. وأكد فتحي، أن نقابة الأطباء ملزمة بتنفيذ قرار الجمعية العمومية بالإضراب، إلا أن مجلس النقابة تسيطر عليه الأغلبية من التيار السياسي الحاكم، التي تمثل 75% من مجلس النقابة، مؤكد رفضها للإضراب، وسعيها بكل الطرق لإجهاضه، تلبية لتعليمات قيادتهم السياسية.