اندلع حريق هائل في مصنع «آزوت» للكيماويات في مدينة «سيفيرودونيتسك» الواقعة شرقي أوكرانيا، بعد تعرضه لقصف روسي عنيف أدى لتسرب أطنان من النفط. فيما اتهم حاكم منطقة «لوجانسك» سيرهي جايداي، قوات «موسكو» بقصف المصنع مما أدى إلى اندلاع الحريق. مقتل مدنيين وإصابة 10 جراء العمليات العسكرية في دونيتسك ولقى مدنيان اثنان وأصيب 10 آخرون جراء العمليات العسكرية الروسية في منطقة «دونيتسك»، فيما بلغ إجمالي القتلى المدنيين في المنطقة 493 شخصًا، و 1274 مصابا. وأمس السبت، تم إجلاء 30 شخصًا، من بينهم 3 أطفال، من منطقة «لوجانسك»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدوره، قال سفير جمهورية «لوجانسك» الشعبية لدى موسكو، روديون ميروشنيك، إن المدنيين بدأوا مغادرة «مصنع أزوت» في «سيفيرودونتسك». قديروف: لندن تزعم أن المرتزقة البريطانيين يجب اعتبارهم أسرى حرب وفي الشيشان، أيد رئيس الجمهورية الروسية، رمضان قديروف، حكم المحكمة العليا لجمهورية «دونيتسك» الشعبية، التي حكمت على مرتزقة أجانب قاتلوا إلى جانب المسلحين الأوكرانيين بالإعدام، مضيفا على «تليجرام»، أن «لندن» تزعم أن المرتزقة البريطانيين يجب اعتبارهم أسرى حرب. وأوضح قديروف، أن في الوقت نفسه، يجب أن يكون مفهوما أن «شون بينر» مطلوب في بريطانيا لمشاركته في الأعمال العدائية في العراق وسوريا وتم الاعتراف به كإرهابي، مضيفا أنه لكن عندما يتعلق الأمر ب أوكرانيا بالنسبة للغرب، يصبح «النازيون» دائما أبطالا والمرتزقة والإرهابيين محسنين. وأمس السبت، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا بمنع تنفيذ قرارات «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان». ومنع بوتين، تنفيذ قرارات المحكمة التي تم تبنيها بعد 15 مارس الماضي في روسيا، أي منذ قدمت «موسكو» طلبا للانسحاب من «المجلس الأوروبي»، فيما قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن لن تكون الأحكام الصادرة عن «محكمة حقوق الإنسان الأوروبية» أساسا لمراجعة القرارات التي تتخذها محاكم روسيا. وأوضحت «العربية»، أنه سيتم دفع التعويضات بالعملة الروسية «الروبل» فقط ولحسابات في البنوك الروسية. المستشار الألماني يعتزم زيارة عاصمة أوكرانيا «كييف» برفقة رئيسين أجنبيين من جانبها، قالت مصادر مطلعة، إن مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، يعتزم زيارة عاصمة أوكرانيا «كييف»، وقالت صحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية نقلا عن المصارد، قولها إن هناك خططا محددة للرحلة. وأشارت الصحيفة الألمانية، إلى أن رئيسين أجنبيين آخرين سيزوران العاصمة «كييف» مع المستشار شولتس. بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، إنه يجب على الدول الغربية أن تأخذ في الاعتبار مصالح «موسكو» عند مناقشة تسوية سلمية للوضع الأوكراني، بهدف تجنب زيادة نفوذ بكين على روسيا ، مشيرا في مقابلة نشرت على موقع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الإلكتروني، إلى أن من المهم الحفاظ على حلف شمال الأطلسي «الناتو» الذي يعكس التعاون بين أوروبا و«واشنطن». وأضاف كيسنجر: كان من الضروري الاعتراف بحقيقة أن أحداث كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا، وفاقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. اقتصاديا، قال وزير التحول البيئي في إيطاليا، روبرتو تشينجولاني، إن التأميم واحد من البدائل بالنسبة لمصفاة نفط إيطالية موجودة في صقلية والتي تتبع لشركة «لوك أويل» الروسية، وتسهم المصفاة الإيطالية، بنحو 20 % من طاقة التكرير في البلاد، كما توظف نحو 1000 عامل. وأشار تشينجولاني، في حدث نظمته صحيفة «إل فوجليو»، إلى خيار ثاني يتمثل في هو تدخلات مشتر خارجي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.