أعلنت إدارة الحوار الوطني بدء أولى جلسات الحوار الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، والذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إذ لاقت الدعوة حالة من الارتياح وردود الفعل الإيجابية للرأي العام بشكل عام، منذ صدورها وحتى الآن من خلال تفاعل فئات المجتمع كافة معها، إذ تسارعت بالتفاعل معها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، الشخصيات العامة، ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الإعلان عن الاستجابة لتلك الدعوة وتثمينها والإشادة والتأكيد على قدرة الأكاديمية الوطنية على تنظيم وإدارة الحوار بشكل حيادي ومثمر. استجابة 96% للحوار الوطني ورصدت إدارة الحوار مستويات تلبية الدعوة ل الحوار الوطني، والتي تبين من خلالها استجابة 96% للدعوة للحوار الوطني، مشيرة إلى استبعاد ردود الفعل المحايدة المتمثلة في نشر الأخبار أو التقارير الإعلامية دون إبداء تعليق. تفاعلات المواطنين حول الحوار الوطني وأوضحت الإدارة أن دعوة الرئيس للحوار الوطني، حظيت بصدى انتشار ونسب تفاعلات غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واحتلالها صدارة قائمة الترند في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، تويتر، تيك توك»، كما كانت الأكثر بحثاً وفقا لمؤشرات موقع جوجل، بجانب التغطية الإعلامية الكثيفة ومعدلات التفاعل الرقمية الكبيرة للغاية. %86 يشعرون بالرضا وبحسب البيان الصادر عن إدارة الحوار الوطني تمثلت ردود الفعل الإيجابية والتي بلغت نسبتها 86% في التالي: الإشادة بتأييد واستجابة القوى السياسية والأحزاب ورموز المعارضة للدعوة للحوار. التأكيد أن الدعوة تمثل بداية انفراجة حقيقية وتعتبر أولى الخطوات التنفيذية في إعادة التدشين لحالة الاصطفاف الوطني. التأكيد على دور الأكاديمية الوطنية وخريجيها في تنظيم هذا الحدث العام والتاريخي استنادا على دورها ونجاحاتها في تنظيم وإدارة العديد من الفعاليات المهمة محلياً ودولياً. الإشادة بتنوع التمثيل في الحوار الوطني وأنه يتسع لكل أطياف المعارضة السياسية. الثقة في تناول الحوار الوطني لكل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي يمر بها المجتمع المصري. وكانت قد أعلنت إدارة الحوار الوطني اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطني، إضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.