وصف الدكتور سعد الكتاتنى، المرشح لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة، حزبه بأنه حزب قوى بمعني الكلمة، مشيرا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل بمقر الحزب للإعلان عن برنامجه الانتخابي، إلى أن الحزب حصل على الأغلبية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعليه استكمال بنائه الداخلي على مستوى محافظات مصر والسعي للحفاظ على صدارته الجماهيرية، خصوصا وهو مقبل على انتخابات برلمانية جديدة. وشدد الكتاتني على ضرورة تأهيل الأعضاء المنضمين للحزب حديثا وضرورة تفعيل الدور السياسي للمرأة، وأعلن الكتاتني أن حزب الحرية والعدالة لن يقبل تبرعات من غير أبنائه، بالرغم من معاناته من ضعف الموارد، حسب قوله، وتابع أنه سيعمل على تأهيل الجيل الجديد داخل الحزب ليتولى مهمة قيادة الحزب بعد ذلك، مشددا على ضرورة تطوير التواصل الخارجي للحزب بالحوار مع القوى السياسية والأحزاب الأخرى. وأكد الكتاتني أن المنافسة بينه وبين الدكتور عصام العريان هي منافسة حقيقية من أجل هذا الحزب ودعمه للقيام بدوره الجماهيري، مشددا على احترام الرأي الآخر لاستكمال مؤسسات الدولة. وأعلن الكتاتني استعداده للتشارور مع القوى السياسية بشأن نظام التمثيل الانتخابي الأمثل، وأن قرار الترشح لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة هو قرار شخصي له يملكه كافة أعضاء الحزب. وحول احتمال جمعه بين منصب رئيس الحزب ومنصب رئيس مجلس الشعب بعد الانتخباات البرلمانية المقبلة، أعلن أنه سيلتزم حينها بقرار الحزب. وحول أزمة احتفاظه بسيارة مجلس الشعب حتى الآن، أشار الكتتاني إلى أنه لم يستخدم السيارة بعد قرار حل المجلس وأن المجلس أصدر بيانا يؤكد ذلك، وأن جميع السيارات الآن تحت سيطرة المجلس.