حملت القوى الساسية المشاركة في جمعة كشف الحساب الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين مسؤوليته بالكامل، عن أحداث الاشتباكات المؤسفة، كما حملتها مسؤولية كل جريح نزفت دماؤه جراء هذه الأحداث. وأكدت القوى السياسية الداعية لجمعة كشف الحساب في بيان لها اليوم، أن أحداث اليوم بالتحرير لم تمر كما كان معدا لها أن تكون رفضا للدستور الذي لا يعبر عن كل المصريين، ومطالبة بالعدالة الاجتماعية وتنديدا بإخفاق مرسي فيما تعهد بتحقيقه خلال المائة يوم الأولى من حكمه. وأوضحت أن نزول جماعة الإخوان المسلمين بالآلاف ليحتلوا ميدان التحرير تأييدا لمرسي، ومنع بالقوة لكل الأصوات المعارضة له وإخفاقه في خطة ال100 يوم، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى حدوث اشتباكات بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين، وشباب الثورة، وسقوط عشرات المصابين. واستنكرت الأحزاب والقوي السياسية الموقعة على البيان، أن مؤسسة الرئاسة لم يصدر عنها أي تعليق بشأن الأحداث والدماء التي أُريقت بلا أي ذنب سوى أنها خرجت في مسيرات سلمية للتعبير عن رأيها ودفاعا عن حقوقها المشروعة. وقع على البيان التيار الشعبي المصري وحزب الدستور و6 إبريل الجبهة الديمقراطية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وتحالف القوى الثورية والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وثورة الغضب المصرية الثانية.