أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أن نسب توريد القمح المحلي بلغت 151 ألفا و434 طنا منذ بدء موسم التوريد وحتى الآن بمختلف المواقع التخزينية البالغ عددها 30 شونة وصومعة وهنجر ومركز تجميع، لافتا إلى أن الدولة قدمت تسهيلات كبيرة للمزارعين هذا العام، كما إنه يتم صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة بحد أقصى بعد التوريد، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لأعمال التوريد عن طريق جولاته الميدانية للشون والصوامع والتقارير اليومية بغرفة الأزمات الرئيسية والغرف الفرعية على مستوى المراكز، مؤكدًا انتظام سير أعمال التوريد بكافة مواقع التخزين والاستلام على مستوى المحافظة. زيادة الإقبال على توريد القمح وأشار محافظ أسيوط إلى زيادة الإقبال اليومي على توريد القمح في الشون والصوامع، مؤكدا أن المحافظة تتابع مع المزارعين نسب التوريد وتكثف الحملات لتوعيتهم وحثهم على التوريد بواقع 12 أردب قمح بحد أدنى لفدان القمح، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لاستلام الأقماح من المزارعين والموردين والتجار بسهولة ويسر دون أية عقبات وتذليل العقبات وتقديم كافة التسهيلات للمزارعين وتسليمهم، لافتاً إلى أهمية التعامل الفوري لإزالة أي شكاوى قد تحدث أثناء عملية التوريد بكافة الطرق المتاحة. تكثيف التوعية للمزارعين ويجري تكثيف أعمال التوعية للمزارعين لتوريد الأقماح والالتزام بالكميات المطلوبة من المحافظة، بالاضافة إلى متابعة لجان فرز وتحديد نوعية الأقماح الموردة وتسعيرها وتوفير الأجولة الجوت في حالة سليمة وتبخيرها قبل استخدامها لاستقبال الأقماح في الشون، بالإضافة إلى تواجد خدمة دورية بجميع الشون لتنظيم حركة السيارات أثناء دخولها وخروجها من نقاط الفرز مع ضرورة الالتزام بمعايير وضوابط عمليات توريد القمح وسرعة تسليم المزارعين ثمن محصولهم. توريد 70497 طن قمح وأوضحت المهندسة هدى إسماعيل، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أنه تم توريد 70497 طنا و563 كجم لشون البنك الزراعي المصري، وحوالي 27995 طنا و415 كجم للشركة القابضة للصناعات الغذائية (المطاحن)، كما استقبلت المصرية القابضة للصوامع بعرب العوامر بمركز أبنوب 43717 طنا و338 كجم، وتوريد 7442 طنا و450 كجم لشركة الوحدة لطحن الغلال، بالإضافة إلى استقبال 1781 طنا و739 كجم لإنتاج التقاوي وشركات منتجة، بإجمالي 151 ألفا و434 طنا و505 كجم، منذ بدء موسم التوريد وحتى الآن، مشيرة إلى استلام الموردين مستحقاتهم المالية أولاً بأول.
