صدت القوات الأوكرانية، 14 هجومًا ل الجيش الروسي، في منطقتي «دونيتسك» و«لوجانسك»، مع استمرار القتال في 3 مناطق، فيما دمرت القوات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية منظومتي مدفعية و11 آلية مصفحة و 10 آليات روسية. وأسقطت وحدات الدفاع الأوكرانية، صاروخين كروز و3 طائرات بدون طيار، فيما أطلقت القوات الروسية النار على 46 منطقة في «دونيتسك» و«لوجانسك»، ودمرت وألحقت أضرارًا ب 62 منشأة مدنية. مقتل ما لا يقل عن 3 مدنيين في بوكروفسك وباخموت جراء القصف الروسي وقُتل ما لا يقل عن 3 مدنيين وأصيب اثنان آخران في مقاطعتي بوكروفسك وباخموت في «دونيتسك» جراء القصف الروسي. خسارة القوات الأوكرانية حوالي 200 جندي و20 آلية عسكرية في «خيرسون» من جانبه، قال كيريل ستريموسوف نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة «خيرسون»، إن قوات كييف، تركت أكثر من 70 من جنودها القتلى بعد محاولات هجوم فاشلة على المنطقة الواقعة في جنوبي أوكرانيا، مشيرا إلى أن نتيجة لمحاولة الاختراق الأولى فقط، خسرت القوات الأوكرانية، حوالي 200 جندي و20 آلية عسكرية. وأضاف ستريموسوف، أن محاولات الاختراق جرت بالقرب من قرية «دافيدوف برود»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدوره، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، شائعات تفبركها وتنشرها وسائل الإعلام الغربية حول إصابة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأية أمراض أو وعكات صحية، مضيفا في تصريح لقناة «تي إف 1» الفرنسية إن الأخير يظهر علنا أمام الجميع كل يوم. وأوضح لافروف، أنه لا يعتقد أن العقلاء يمكن أن يروا في بوتين علامات نوع من الأمراض أو وعكات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية. لافروف: فرنسا وألمانيا تتقاعسان في تشجيع أوكرانيا على تنفيذ «اتفاقيات مينسك» وقال لافروف، إن «باريس» تطالب باستمرار الحرب لتحقيق نصر وهزيمة «موسكو»، مشيرا في تصريح ل القناة الفرنسية، إلى فرنسا تلعب دورا في تأجيج وتعزيز «النازية الجديدة» في أوكرانيا عبر تسليح «كييف» بشكل مستمر. وأضاف الوزير الروسي، أن فرنسا وألمانيا تتقاعسان في تشجيع أوكرانيا على تنفيذ «اتفاقيات مينسك». بدوره، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رومان دودين رئيس الأجهزة الأمنية في «خاركيف» شمال شرقي البلاد، مبررا ذلك أنه لم يعمل من أجل الدفاع عن المدينة، منذ بدء الهجوم العسكري الروسي في 24 فبراير الماضي. الرئيس الأوكراني: البنية التحتية ل «سيفيرودونيتسك» مدمرة بالكامل وأشار زيلينسكي، إلى أن البنية التحتية لمدينة «سيفيرودونيتسك» مدمرة بالكامل، وأوضح الرئيس الأوكراني، أن هدف «موسكو» الرئيسي هو السيطرة على المدينة شرقي البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأضاف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في منشور مرافق لمقطع فيديو عبر «تليجرام»، عن زيارته إلى شرق البلاد حيث زار «خاركيف»، إن 2229 منزلا مدمرا في خاركيف وفي المنطقة، وأشار زيلينسكي، إلى أن بلاده سترمم وستعيد الإعمار وستعيد الحياة إلى المنطقة. وأشار زيلينسكي، إلى خسارة «موسكو» المعركة ليس فقط في «خاركيف» و«كييف» وشمال أوكرانيا، لكنها فقدت بالفعل مستقبلها وجميع الروابط الثقافية مع العالم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. مسؤول أوكراني: «موسكو» قد تبدأ في ابتزاز أوروبا مع بداية الطقس البارد بدوره، أوضح أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أن «موسكو» قد تبدأ في ابتزاز أوروبا بإمدادات الغاز الطبيعي مع بداية الطقس البارد. وفي سياق متصل، قال الممثل السامي ل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن اجتماعاً لقادة «المجلس الأوروبي» سيناقش كيفية دعم تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية وتأثير الحرب «الروسية الأوكرانية» على الأمن الغذائي العالمي. وأضاف بوريل، أن التكتل مستمر في تسهيل إيصال المساعدات العسكرية ل أوكرانيا، مضيفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إنه اتفق في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على ضرورة الإسراع في تطبيق العقوبات على «موسكو». «كييف»: مستعدون لدراسة اقتراح لإجراء محادثات هاتفية بين بوتين وزيلينسكي وأردوغان وأعلنت «كييف»، استعدادها لدراسة اقتراح تركي لإجراء محادثات هاتفية بين رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين وأوكرانيا فولودمير زيلينسكي وتركيا رجب طيب أردوغان، إذا وافق الأول. من جانبه، دعا رئيس فرع فيينا لحزب «الحرية» في النمسا، دومينيك نيب، إلى طرد أوكرانيين لمشاركتهم في شجار جماعي في وسط العاصمة. وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي النمساوية، مشاجرة جماعية بسبب خلاف على أماكن وقوف السيارات، بالقرب من «دار الأوبرا» في العاصمة النمساوية «فيينا» بمشاركة رجال وصلوا في سيارات تحمل أرقاما حكومية أوكرانية وسائقي سيارات أجرة محليين.
