قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن على الزوجة القيام بدورها كزوجة بدلًا من البحث لزوجها عن أخرى، لافتة إلى أن الزواج الثاني يترتب عليه حدوث الكثير من الأزمات، التي تتسبب في زعزعة الأسرة والنيل من استقرارها؛ ما يؤثر على مستقبل البيت والأبناء. تصريحات أحمد كريمة جاء ذلك ردًا على تصريحات الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال لقائه ببرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، المُذاع عبر فضائية «الأولى المصرية»، التي قال فيها: إن الزوجة عليها أن تضع الشريعة الإسلامية أمام أعينها في جميع مواقف حياتها، ولهذا يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة، وأن تعتبر هذا العمل قرب من الله سبحانه وتعالى. من جانبها، أضافت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنّ هذه التصريحات هي تبرير للزواج الثاني ولكن باستخدام طرق مختلفة، موضحة أن الزوجة التي لا ينقصها شيء عليها أن تقوم بدورها من أجل زوجها وأسرتها وليس بالبحث له عن أخرى. آمنة نصير: الزواج الثاني سيتسبب في حدوث زلزال بالأسرة ووصفت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، تلك التصريحات بأنها خالية من المسئولية على أمان الأسر واستقرار وثبات الحياة الزوجية، وما يترتب على ذلك من حسن تربية الأبناء لأن البيت اذا دخلته زوجة ثانية سيتسبب ذلك في حدوث زلزال واضطرابات أسرية قد تؤدي في النهاية إلى انهيار الأسرة. وطالبت آمنة نصير، كل من يفتح الباب للزواج الثاني دون ضوابط وشروط، بالنظر النظر إلى مصلحة الأسرة والأبناء واستقرار البيوت وأن يحرص الرجل على بيته بدلًا من الدعوة إلى الزواج بأخرى، إذ أن البيت الذي فيه أبناء يجب أن يملأه المودة والرحمة والرحمة والكلام الطيب بين الجميع من أجل أن يعم الهدوء والاستقرار الأسري. ووجهت نصير حديثها إلى دعاة الزواج الثاني، قائلة: «اتقوا الله في استقرار الأسرة المصرية، فالأسر لا ينقصها زعزعة استقرار بالزواج الثاني الذي لا يترتب عليه إلا فساد البيت وعدم استقامة الحياة».