قال الدكتور فريد زهران، رئيس حزب المصري الديقراطي، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني تعد حوارا سياسيا بين الأحزاب والقوى السياسية، وأحد أهدافه وضع أولويات للعمل الوطني ومن أجل الإصلاح السياسي، مشيرا إلى أن هذا الملف تأخر بعض الوقت نظرا لوجود أولويات أخرى. الأجواء التي تنجح الحوار السياسي وأضاف «زهران»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على شاشة قناة extra news، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أمس الجمعة، أن دعوة الرئيس السيسي للحوار تهدف للإصلاح السياسي بشكل واضح، وتحديد أولويات العمل الوطني، والمدعوين بشكل رئيسي هي القوى والأحزاب السياسية المعنية ملف الإصلاح السياسي. وأشار إلى أن يجب تحديد اتفاق بشأن نقاط أساسية، الأولى هي الأجواء المناسبة للحوار ونجاحها. ولفت إلى أن النقطة الثانية تتمثل في الأطراف المشاركة في الحوار ينبغي بأن تكون معنية بالإصلاح السياسي، موضحا أن الإصلاح السياسي يزدهر ويتحقق في ظل مناخ أوسع يسمى المجال العام، المطلوب هو إصلاح سياسي بالمعنى الشامل الذي يتضمن فتح المجال العام بكل مكوناته. توفير مستويات معينة لحرية الرأي والنقطة الثالثة تتضمن مخرجات الحوار يجب حسمه، «الحوار السياسي المنشود يعني توفير مستويات معينة لحرية الرأي والتعبير وحرية تنظيم النقابات والجمعيات والأحزاب وحق الاحتجاج السلمي وضمان إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، وهذا لن يحدث من يوم وليلة، وسيحتاج وقتا ولكن نحتاج لتفريغه في جدول زمني، على تتابع جهة تنفيذه ورقابة من المجتمع».
