بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام، أكدت منال الدماطي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمومية لنساء مصر، أن العنف ضد المرأة يعوق تحقيق التنمية المنشودة في وطننا الحبيب مصر لأن تحقيق التنمية يرتكز على حشد واستغلال الطاقات البشرية بالمجتمع سواء رجال أو نساء، مؤكدة أن العنف الذي تقصده هو التمييز والإقصاء وعدم المساواة في الحقوق والواجبات لأنها تعد من أبشع أشكال العنف وليس الضرب والايذاء البدني فقط. وأوضحت الدماطي، أن المرأة عانت خلال عام من حكم الإخوان من التهميش والإقصاء ولا أحد ينكر وجودها في الصفوف الأولى في ثورة 30 يونيو، وأيضًا كانت وماتزال المرأة المصرية تبذل الجهد في العطاء لاستكمال خارطة الطريق للقفز بالوطن إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن دستور 2014 تضمن مواد لمناهضة العنف ضد المرأة وإنشاء مفوضية للقضاء على التمييز ضدها، مطالبة جميع أجهزة الدولة التنفيذية بتحويل مواد الدستور إلى واقع فعلي ملموس، ليفتح الآفاق للمرأة المصرية بتفعيل دورها في بناء المجتمع ليعم العالم السلام. وأضافت، أن بهذه المناسبة ستعقد جمعية نساء مصر يوم الجمعة القادمة، مؤتمرا لحملة مجندة مصرية إيمانًا منها بحق الفتيات في التجنيد وأنشاء مدارس عسكرية لهن أسوة بالشباب، ليتمكن في خدمة وطنهم بكافة الطرق سواء في الحرب أو في السلم والتنمية.