قال الإعلامي نشأت الديهي، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار سياسي للحديث عن المستقبل، بمثابة دعوة رئاسية لجميع القوى والمؤسسات والمنظمات الموجودة في مصر للحديث عن جميع الملفات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، موجهًا حديثه للشعب المصري «تعالوا شاركوا كله يقعد يقول رأيه وفكره في الملفات المختلفة بدون شروط أو مشروطية». الحوار الوطني هو حوار سياسي لطرق أبواب المستقبل وأضاف «الديهي» خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن الحوار الوطني هو حوار سياسي لطرق أبواب المستقبل والنفاذ للمستقبل، وليس حوار سياسي عقيم يتحدث عن الماضي، فالعبرة والعظة من أخطاء الماضي للتقدم للأمام، موضحًا أن الدولة دعت للحوار السياسي في وقت أنجزت فيه الكثير خلال 8 سنوات، موضحًا أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أعلنت عن إدارتها للحوار الوطني بكل تجرد وحيادية تامة وأن يتمثل دورها في التنسيق بين القوى المشاركة في الحوار فقط. وأوضح الإعلامي، أن هناك أكثر من 50 شخصا من بينهم خالد أبو النجا، وعمرو واكد، وبهي الدين حسن، وجمال عيد، ورامي شعث، وحسام بهجت، ومحمد محسوب وإسلام لطفي ومحمد جاويش، أصدروا بيانا للإعلان عن شروطهم ومطالبهم للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا: «مين اللي دعاكم للحوار، أنتو صدقتوا أنفسكم أنكم نخب، هؤلاء يكرهون أنفسهم»، والمجتمع والناس يعرفون هؤلاء جيدًا. البيان يمثل قمة الابتزاز السياسي المرفوض شكلا ومضمونا وأكد نشأت الديهي، أن هؤلاء الموقعون من بين مطالبهم للمشاركة في الحوار، السماح للجنة الصليب الأحمر الدولية لتقصي أوضاع السجون المصرية والوقوف على حالة السجناء، ومراجعة المشروعات القومية التي تمت خلال 8 سنوات والتجهيز لانتخابات برلمانية جديدة، موضحًا في الوقت ذاته أن هذا البيان يمثل قمة الابتزاز السياسي المرفوض شكلا ومضمونًا، وهذا الحديث «سفالة» سياسية.
