قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، توقع أن تسهم صادرات مصر من الغاز، في إنعاش النمو الاقتصادي خلال العام المالي المقبل، وأنه من المحتمل أن يؤدي ارتفاع الطلب على صادرات الغاز المصرية وارتفاع أسعارها، إلى الحفاظ على وتيرة النمو على المدى المتوسط، في حين أن العالم يعيش الآن جائحة اقتصادية طاحنة ومخيفة لم تحدث منذ 100 عام. ما يجري الآن يحتاج لمواطن لديه وعي وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر «TeN»، اليوم الثلاثاء، أن ما يجري الآن يحتاج لعقل وعقلاء ولمواطن لديه وعي ومتخذ قرار يقرأ الصورة كاملة، وهناك أسباب للتضخم تمثلت في تداعيات أزمة كورونا، وارتفاع أسعار البترول والمواد الخام والسلع الغذائية المستوردة، وجشع بعض التجار، مشددًا على ضرورة أن يقوم المواطنين بتغيير سلوكياتهم الاستهلاكية وفقًا للإمكانيات الموجودة اقتداءً بما يحدث في الخارج. المؤسسات الدولية لا تجامل مصر وأوضح «الديهي»، أن المؤسسات الدولية لا تجامل مصر، فهم أكثر حيطة وتشاؤم، مشيرًا إلى أن الأمور ليست بالسوء وقدر الخطر الذي يسوقه البعض، فالحديث الملون برغبات دفينة عند البعض يجب أن ننحيه جانبًا، ودقة المعلومات هي الأصل، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، ووجه بالعودة إلى نظام مستندات التحصيل بدلا من الاعتماد المستندي ليتم تدبير مقابل الاستيراد من الخارج. إجراءات السيسي في ملف الاستيراد من الخارج وأشار إلى أن تلك الأمور جاءت من أجل أن يتم الحفاظ على دوران عجلة الإنتاج واستيراد مستلزمات الإنتاج والخامات، كما أن الرئيس وجه باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من الإجراءات التي تم تطبيقها مؤخرًا على عملية الاستيراد، وذلك بالعودة إلى النظام القديم من خلال مستندات التحصيل، كما وجه بتشكيل مجموعة عمل للقيام بالمتابعة الدورية والتقييم المنتظم لمنظومة إجراءات الاستيراد ومدى تلبيتها لاحتياجات عملية الإنتاج.