تفقد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الأربعاء ثالث أيام عيد الفطر، محطات تحلية مياه البحر في «الرميلة»، يرافقه اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام للمحافظة، والنائبة سحر عيد، عضو مجلس النواب، والنائب رزق علواني، عضو مجلس الشيوخ، والعمدة عبد الله الزيات، رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، والدكتور إبراهيم خالد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، وذلك للاطمئنان على كميات ضخ المياه، بعد أعمال الصيانة الجارية حالياً بالمحطات منذ أول الأسبوع، مع تركيب أغشية جديدة ومراجعة الفلاتر ومعدات التشغيل، والتي أدت إلى ارتفاع مستوى ضخ المياه من 54% إلى 83% بعد نقص كمية مياه الشرب في الشبكات خلال الفترة الأخيرة، بما يعمل على توفير مزيد من المياه للمواطنين. تصنيع محلي لقطع غيار محطة مياه مطروح واطلع محافظ مطروح على جهود الصيانة والاعتماد على التصنيع المحلي، من خلال جهود مهندسي الشركة، لأجزاء هامة بأجهزة وماكينات التشغيل بأقل تكلفة عن مثيلاتها المستوردة، للإسراع في استعادة تشغيل المحطة بكامل طاقتها، من خلال أعمال صيانة الماكينات والمعدات. صيانة محطات تحلية مطروح وشدد محافظ مطروح على تكثيف جهود الصيانة الدورية بالمحطات، وكذلك الدفع بمزيد من سيارات نقل المياه للمواطنين، والبالغ عددها 148 سيارة، تم إضافة 6 سيارات مؤخراً، و9 سيارات أخرى بعد العيد، ليصل إجمالي أسطول سيارات نقل المياه إلى 163 سيارة، مما يعمل على الدفع بمزيد من المياه لتلبية احتياجات المواطنين، كما يجري الانتهاء من أعمال توسعة الطريق الدولي الساحلي، وبدء إعادة تشغيل خط المياه الساحلي «إسكندرية - مطروح»، في الأسبوع الأخير من شهر مايو الجاري، وكذلك وقف جميع الإجازات والراحات للعاملين بالشركة حتى انتهاء أزمة نقص مياه الشرب في عدد من المناطق. أجهزة ومعدات لصيانة محطات التحلية ووجه محافظ مطروح الشكر للمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، على سرعة الاستجابة والدفع بأجهزة ومعدات وقطع غيار الصيانة لمطروح، خاصةً الأغشية والمواد اللازمة لتقليل حجم مشكلة نقص مياه الشرب في عدد من المناطق، موجهاً الشكر للعاملين بالمحطة من مهندسين وفنيبن على جهود الصيانة التي ساعدت في زيادة الطاقة الإنتاجية بالمحطة من 54% إلى 83% خلال فترة 3 أيام، مع العمل على مزيد من جهود الصيانة لعودة المحطات إلى كامل طاقتها. وبدأت محافظة مطروح تعاني من نقص في مياه الشرب خلال الأيام الأخيرة، بسبب تغيير الخط الناقل للمياه من الإسكندرية إلى مطروح، بالإضافة إلى وجود أعطال في محطات الرميلة الثلاثة لتحلية مياه البحر.
