عادة ما يقلق أولياء الأمور والطلاب من تأتي أسئلة الامتحانات من خارج المقرر الدراسي أو ربما تكون معقدة يصعب حلها رغم مراجعة الدروس جيداً، لذلك كثيراً ما يبدي الطلاب اعتراضهم على نوعية الأسئلة بحجة عدم قدرتهم على حلها، وهو ما استوعبته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقررت تحديد الضوابط العامة للورقة الامتحانية للصفين الأول والثاني الثانوي. تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها في البداية أكدت الوزارة في خطابها للمديريات والإدارات التعليمية، أن أسئلة الورقة الامتحانية يجب أن تكون في حدود المقرر الدراسي وتتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها، مشددة على الطلاب بفهم طبيعة المقرر الدراسي لأن الأسئلة تركز على مخرجات التعلم والفهم وليس التلقين والحفظ. وأضافت الوزارة أن الضوابط العامة للورقة الامتحانية لأولى وثانية ثانوي تشمل أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب وتتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب وأن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية، لافتة إلى أن الامتحانات ستعقد في لجان مؤمنة ومراقبة جيداً. مراعاة جودة تنسيق الورقة الامتحانية وشددت الوزارة على واضعي أسئلة الامتحانات بأن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية كالمرحلة والصف والمادة والزمن والدرجة والفصل الدراسي لغير الثانوية العامة وتاريخ الامتحان ومراعاة جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقروئيتها من حيث حجم الخط ونوع الخط والمسافات بين السطور والهوامش والعناوين وتعليمات الأسئلة وجودة الطباعة والخلو من الأخطاء. يذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أعلن أمس أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني والتي تبدأ اعتباراً من يوم 7 مايو المقبل، موضحاً أن الامتحانات ستعقد ورقياً للمرحلة الابتدائية والإعدادية في المدارس وسط تطبيق الإجراءات الوقائية المشددة ضد كورونا.
