قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفرح في الدين الإسلامي، بمثابة العبادة التي أمرنا الله بها، أما عن الناس الذين يشعروننا بضرورة الحزن دائما، حتى نكون أفضل وأقرب إلى الله، كاذبون، «الناس دول أبعد ما يكونوا عن سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم». الورداني: الفرحة هي ما تفتح القلوب لحمد الله أضاف «الورداني» خلال تقديمه لبرنامجه «لا تعسروا»، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن الفرحة هي ما تفتح القلوب لحمد الله، وتجعل الشخص قريبا من شكر الله، كما أن الفرحة دائما ما تجعل الفرد يرى أسرار تدبير الله في الحياة، «لازم تعرف أن الفرح عبادة، ولو مكنش عبادة مكنش الله سبحانه وتعالى، قال (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)». الفرح يوم العيد ضروري ويجب عدم تركه وأوضح أمين الفتوى بالدار، أن الفرح من الممكن أن يكون واجبا وفي موضع أخر يكون سنة، إذ أن الفرح في يوم العيد أمر ضروري وهام، ويجب عليك عدم تركه واستغلاله أفضل استغلال، «لو بتمنع أهل بيتك أنهم يفرحوا في يوم العيد فقد تكون أثما، وفيه ناس كتيرة بتعمل أشياء بتعكر صفو يوم العيد على أهل البيت». وتابع: «يوم العيد هو يوم فضل من الله وسمي ببيوم الجائزة ويجب عليك أن تقاوم كل ده وتبعد عنه عبادة، حيث أن عبادة الفرح هي عبادة قريبة ولو عملناها هناخد ثواب عظيم لأن ثوابها بيخليك تقع على طول في عبادة الشكر وأنت فرحان».