انخفضت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو التجارية، إلى أقل من 10.7 دولار للبوشل في نهاية أبريل، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، إذ خففت توقعات العرض القوية من مخاوف النقص. واقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فاتورة بقيمة 500 مليون دولار لقطاع الزراعة، في محاولة لمنتجي القمح لزيادة حقول المحاصيل استجابة لارتفاع أسعار الحبوب. دخول الهند سوق التصدير العالمي كما جاء دعم العرض الأقوى من الهند، التي دخلت سوق التصدير، إذ مكنت أسعار القمح المرتفعة المزارعين من تحويل المحاصيل الجديدة إلى التجار من القطاع الخاص، بدلاً من المخزونات الحكومية. ومن المتوقع أن تشتري مصر، أكبر مستورد في العالم، مليون طن من القمح من الهند، منها 240 ألف طن في أبريل، بحسب مزود البيانات الاقتصادية تريدينج إيكونوميكس. وارتفعت أسعار القمح إلى أعلى مستوياتها في 14 عامًا في مارس بسبب الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يتوقف الإنتاج الأوكراني بشكل كبير، مع إهدار 20% من المزارع الشتوية، بسبب العواقب المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية. توقعات بارتفاع سعر القمح تاريخياً، وصل سعر القمح إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.50 دولار للبوشل، في مارس من عام 2022، و من المتوقع تداول القمح عند 11.09.55 دولار أمريكي للبوشل، بنهاية هذا الربع في يونيو 2022، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية تريدينج إيكونوميكس بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يجرى التداول عند 12.19.12 للبوشل في غضون 12 شهرًا.
