نجح إيلون ماسك أغنى شخص في العالم، في الحصول على موافقة على شراء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد أن قدم عرضه الأول للمنصة، وحاولت الشركة الحد من قدرته على الحصول على حصة كبيرة، لكن مجلس الإدارة اضطر إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن حصل على تمويل للصفقة. ووافق مجلس إدارة Twitter على عرض شراء بقيمة 44 مليار دولار من الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، لكن الأمر أصبح يحمل غموضًا حول ما يخطط له أغنى شخص في العالم لفعله من خلال استحواذه على منصته المفضلة لوسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً ل«CNBC». وتظل الأسئلة الرئيسية المتعلقة بمستقبل منصة التواصل الاجتماعي الشعبية تويتر بلا إجابة، المستخدمون والموظفون والمستثمرون والسياسيون ينتظرون تداعيات اتمام هذه الصفقة، ومن أهم هذه الأسئلة: لماذا اشترى ماسك «تويتر»؟ قال «ماسك»، إنه يريد الترويج للحديث الحر والمفتوح في تويتر، التي قال إنه يراها مكانًا أساسيًا لمشاركة وجهات النظر. وأضاف: «أعتقد أنه من المهم جدًا أن تكون هناك ساحة شاملة لحرية التعبير، وأصبح تويتر ساحة كبيرة بحكم الواقع، لذلك من المهم حقًا أن يكون لدى الناس كل من الواقع والتصور بأنهم قادرون على التحدث بحرية في حدود القانون». ولم يذكر ماسك ما إذا كان سيغير الحظر الدائم على الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي طُرد من الموقع في أعقاب انتفاضة 6 يناير الماضي، وفقاً ل«CNBC». من سيعينه ماسك في منصب الرئيس التنفيذي الجديد؟ وقاد الرئيس التنفيذي الحالي باراغ أغراوال الشركة لمدة خمسة أشهر فقط، وسرعان ما تم إجبار أغراوال على التعامل مع ماسك الذي استحوذ على حوالي 9 ٪ من الأسهم، ووافق لفترة وجيزة على الانضمام إلى مجلس الإدارة، والآن يبدو من غير المرجح أن يشكل الرجلان مستقبلًا معًا. وقال أغراوال في تعليقه الوحيد في بيان الشركة: «إن تويتر له غرض وأهمية يؤثران على العالم بأسره، وفخور جدًا بفريقنا». كيف سيبدو تويتر؟ حاول ماسك جمع الآراء حول ميزات تويتر، وطلب من متابعيه الذين يزيد عددهم عن 83 مليونًا التفكير فيما إذا كانوا يريدون تغييرات معينة مثل زر التعديل. ويشغل ماسك حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، التي تبلغ قيمتها السوقية 1 تريليون دولار أمريكي، وشركة SpaceX التي تقدر قيمتها في السوق الخاص ب100 مليار دولار، ولديه أيضًا شركته الناشئة Neuralink وThe Boring Company.
