كعادة نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر دائما يعلقون على الأحداث بطريقتهم الخاصة، ففور أن أعلن بالأمس عن براءة كافة المتهمين في موقعة الجمل، بشكل ساخر علق النشطاء على هذا الخبر باستخدامهم "هاشتاج" تحت اسم "موقعة الجمل"، فكتبت إيمي الليثي باستنكار "ده لو كان جمل مات كانوا حكموا على اللى قتلوا بالإعدام، دم البنى آدم بقى رخيص أوى كده"، فيما كتبت ميناء تقول "زعلانين ليه؟ القانون لا يحمي المغفلين ولا اللي ثوراتهم بتتسرق منهم". وبشكل ساخر كتب محمود يقول "حد مخدش براءة وأنا ناسي؟ الأستاذ اللي قاعد ورا دا خد براءة؟"، وبنفس السخرية علق عمر يقول "وعلى رأي المثل: إن سرقت اسرق جمل .. وإن قتلت اركب جمل". فيما رأى الناشط "مصري وافتخر" أن المجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي هو السبب في ذلك، فكتب "مع شهادة الرويني في منح حكم البراءة لعصابة الحزب الوطني في موقعة الجمل، نجد أن كل مصايب ثورتنا تصب في مجلس طنطاوي العسكري الله ينتقم منك". ثم عاود النشطاء تعليقاتهم بشكل ساخر عن حكم براءة المتهمين بموقعة الجمل فكتب حسن يقول "يقال "الجمل بما حمل"، أما في موقعة الجمل، فالجمل متهم والمحمول بريء"، "ومازال مهرجان البراءة للجميع مستمر ويقولون لا يوجد دليل إدانة على أصحاب موقعة الجمل وأنا اقول يوم القيامة سينطق الجمل ويشهد بالحق". ورأت بسنت بشكل ساخر أن موقعة الجمل "فوتوشوب"، فكتبت "موقعة الجمل .. الفوتشوب لا دين له"، وكتب آخر يقول "بعد تبرئة المتهمين في موقعة الجمل .. مصري مزاجه فلّلي يقول : على الأقل اقبضوا على الجمال وحاكموهم"، ورأى محمد فاروق فكتب "محدش قتل متظاهري موقعة الجمل، محدش قتل متظاهري بورسعيد، محدش قتل متظاهري 25 يناير، محدش قتل متظاهري محمد محمود، حكمت المحكمة بأعدام (محدش)"، وكتبت علياء غنيم تقول "بعد حكم موقعة الجمل: بشار الأسد يتعهد بالتنحي شرط محاكمته أمام القضاء المصري". بينما رأى أحمد أنه "فى مصر فقط، تحدث الجريمة وتذاع على الهواء مباشرة ليشاهدها الملايين ثم يحكم القاضى ببراءة الجناة لعدم كفاية الأدلة".