ماجي جبران، الراهبة المصرية، التي لم يعرفها أحد إلى أن انتشر خبر ترشحها من قبل اللجنة المشرفة على توزيع جوائز نويل 2012 للحصول على الجائزة المخصصة للسلام على مواقع التواصل الاجتماعي، ورشحت ماجي من قبل ثلاث مرات لتكون الشخصية المصرية الخامسة التي تحظى بنيل الجائزة. الأم تريز المصرية كما يلقبها المقربون منها تترأس منظمة "ستيفن تشليدرن" منذ 1985 والتي تعمل من أجل الاهتمام بشؤون الأطفال في الأحياء الفقيرة، والمعدمة، لها تأثير قوي على كل من يسمعها تتحدث عن حبها لله وللخير ومساعدة الآخرين لكن تأثيرها الأكبر على الأطفال الفقراء، وأسرهم فتخدم الطفل الإنسان دون النظر إلى ديانته أو شكله أو جنسه فهي تفتخر بأن تكون أما لهم جميعا. ماجي كانت تعمل مدرّسة لعلوم الحاسب، بجامعة القاهرة، ثم تفرغت للعمل الخيري في ال54 من عمرها، يعمل معها 1500 متطوع، وتساعد 250 أسرة فقيرة، أنشأت مع زوجها مؤسسة خيرية لخدمة المحتاجين، وبدأت بمنطقة مصر القديمة لأنها أكثر المناطق التي يعيش بها أسر فقيرة، ومعدمة، انتشرت تغريدات تتمنى لها الفوز بالجائزة وبها مشاعر سعادة وفخر بها، ومن تلك التغريدات: حركة شباب 6 أبريل: ''كل التوفيق للسيدة ماجي جبران - الأم تريزا المصرية - المُرشحة بقوة لنيل جائزة نوبل للسلام، عن أعمالها خلال 25 عاماً مع الأطفال والفقراء''. الدكتور حازم عبد العظيم: كل التمنيات بالتوفيق للراهبة المصرية ماجي جبران المرشحة لجائزة نوبل للسلام، فخر لمصر والمصريين حسين نيازي: ''حتى ولو لم تفز بنوبل للسلام، فأنا فخور بأن هذه السيدة مصرية وأشعر بالخجل لأني لم أسمع بها من قبل'' تبنت ماري قضية أطفال الشوارع، وقدمت لهم الرعاية الصحية، وعملت على إنشاء المدارس والاهتمام بهم، وفي أول ظهور لها بعد إعلان ترشيحها للجائزة، ذهبت لزيارة حضانة سمعان الخراز، بشارع صلاح سلام، وغسلت أرجل الأطفال، وصلت معهم صلاة قصيرة وخرجت في هدوء دون التحدث مع أي من وسائل الإعلام. ينافس على الجائزة أيضا الناشطة الأفغانية المناهضة لارتداء "البرقع" سيما سمار، والأمريكي "جين شارب" الداعي لثورة اللاعنف والمدافع الكوبي عن حقوق الإنسان "أوسكار ايلياس بيسيت"، من المنتظر أن يتم إعلان عن اسم الفائز بها يوم 12 أكتوبر الجاري.