قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من السلوكيات الخاطئة، الرشوة في العمل، بحجة مواجهة أعباء الحياة، وهذا سلوك حرام يجب عليك أن تقلع عنه وأن تتنزه عنه سواء أكان في العمل أو غيره، ولا يجوز للموظف أن يحصل على رشوة بحجة مواجهة أعباء الحياة. جمعة: هذا عقد عمل بينك وبين من تعمل عنده وأضاف «عضو هيئة كبار العلماء»، خلال استضافته ببرنامج «مصر أرض المجددين» ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على شاشة «on»، أن ما يقوم به الموظفون هو سحت غير مقبول، ولا يجوز أن يتبجح بأن الرواتب قليلة، لأن الله سبحانه وتعالي أمرنا بالعفاف: «بحسب بن أدم لقيمات يقمن صلبه، وهذا عقد عمل بينك وبين من تعمل عنده». جمعة: يجب على الشخص أن يحترم هذا العقد ويوفي به وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنه يجب على الشخص أن يحترم هذا العقد ويوفي به، ويجب أن يفعل هذا لوجه الله سبحانه وتعالي. وفي وقت سابق، طرح أحد الأشخاص على الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، سؤالا جاء مضمونه: «ما حكم الأب الذي يفرح عند رؤية ابنه يشتم؟»، وهو ما رد عليه الأول في فيديو له. وأوضح الدكتور علي جمعة، أن الآباء الذين يفرحون عند رؤية أولادهم يشتمون ليس ذلك إثما فقط، بل «منقصة كبيرة». وتابع «علي جمعة»: «أحد رؤساء الشركات الكبرى اختار رجلا كبيرا وكفاءته عالية جدا لشركاته، وأثناء توقيع العقد عزمه في البيت، فوجد ابنه الصغير يشتم كثيرا، ويضحك الأب والأم عندما يفعل ذلك، فألغى العقد، وعندما استفسر الرجل عن سبب ذلك، أجابه أن ذلك بسبب تعليم طفلهم الشتائم، فرد الوالد بأن الولد ما زال طفلا». واختتم برنامجه بدعاء: «اللهم بارك في أولادي وأحفادي وأهلي وقهم السوء وأرزقهم من حيث لا يحتسبون، وأهدهم فيمن هاديت وعافهم فيمن عافيت وتولهم فيمن توليت وأنبتهم النبات الصالح الذي يرضيك عنهم».
