يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في المناطق الفلسطينية بانتهاكات في حق الفلسطينيين ما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين بالإضافة إلى اعتقالات عديدة ينفذها بشكل يومي. ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ارتقى صباح اليوم الخميس مواطنان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أيام في محافظة «جنين» في إطار عملية عسكرية تستهدف المنطقة. وشنت القوات حملة اعتقالات طالت أكثر من 13 فلسطينيا من الضفة الغربيةالمحتلة. إضراب شامل وفي إطار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في «بيت لحم» عن إضراب شامل، اليوم، حدادا على روح الشهيد الفلسطيني قصي حمامرة الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة حوسان. ويشمل الإضرب الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المسؤسسات الحكومية أيضًا، ودعت اللجنة إلى الالتزام في الإضراب والمشاركة في تشييع جثمان الشهيد صباح اليوم. كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، الإضراب الشامل حدادًا على أرواح الشهداء داعية إلى تصعيد ميداني على نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الرئاسة الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية وحملت الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاحتلال ينتهج سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن سياسات الاحتلال الاستفزازية تدفع الأمور نحو التصعيد واصفًا الوضع بالخطير والحساس والمتسارع نحو التدهور إذا لم يكن هناك تدخل دولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان الغاشم. البرلمان العربي يدين التصعيد الإسرائيلي وأدان البرلمان العربي التصعيد الإسرائيلي في محافظة جنين الفلسطينية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، الأمر الذي أفر عن سقوط شهداء ومصابين ومواجهات تم استخدام القوة المفرطة فيها. وأضاف البرلمان العربي في بيان أن التصعيد الإسرائيلي في شهر رمضان استفزاز لمشاعر العالم العربي والإسلامي، وأن هذه الخطوات ستتسبب في تأجيج الصراع وإفشال الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع.