دعا نشطاء بالإسكندرية، لإنشاء أول بنك للدواء، بغرض مساعدة الفقراء والحالات الطارئة من المحتاجين، وغير القادرين على شراءه. وقال إسلام قطب، الناشط السياسي وصاحب الفكرة، إن الفكرة تماثل فكرة بنك الطعام، التي تقوم على جمع الطعام الزائد من الفنادق، وإعادة تجهيزها، وجمع التبرعات المالية وشراء الأطعمة وإعطائها للفقراء والمحتاجين، ومن هذه الفكرة جاءت فكرة بنك الدواء". وأوضح "قطب"، أن فكرته قائمة على جمع الأدوية الزائدة من الأسر بالمنازل بدون مقابل، وكذلك جمع عينات أدوية من الأطباء في العيادات والمستشفيات في مقابل تخصيص عدد 2 حالة لكل طبيب لصرف أدويتها من البنك بالمجان، مع محاولة حث شركات الأدوية على منح البنك كميات من الأدوية، بالإضافة إلى قبول التبرعات المالية من الأشخاص والجهات. وعن أسلوب تنفيذ خطوة جمع الأدوية لصالح البنك، قال "قطب"، كل عضو بالحملة يمكنه المرور على الأطباء وشركات الأدوية، ولا يوجد مانع من مشاركة حركات مثل 6 إبريل، وكفاية، بحيث يكون للحركات الثورية دور تنموي، بعد التشويه الذي تعرضت له في وسائل الإعلام. وعن الفرز، أضافت الناشطة الدكتورة إيمان سلام: "فيه مجموعة من الشباب صيادلة و أطباء على أتم استعداد للمساعدة في عملية الفرز والكشف، والتوزيع سيتم على كل من ليس له نظام تأميني أو علاج تبع أي جهة". واتفق النشطاء، على الترويج للفكرة عبر حملة إعلامية بالصحافة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وجوجل، بالإضافة إلى توزيع منشورات في المناطق العامه والهامة. ووجه إسلام قطب حديثه للنشطاء قائلا: "إللي يعرف يتكلم و عنده ملكه الإقناع حيروح للدكاتره و اللي ما يعرفش يبقى معانا في الفلاير و جمع الأدوية من المنازل والتخزين والتوزيع". واختتم قائلا: "مبدأيا أنا بفكر نبدأ من عاصمة مصر الثانيه الإسكندرية لو الدنيا مشت ممكن نتوسع في باقي المحافظات".