علنت هيلاري كلينتون عن تأييدها للقرارات الرئاسية التي اتخذها الرئيس باراك أوباما لحماية نحو 5 ملايين مهاجر غير شرعي بالولايات المتحدة من الترحيل، واصفة ذلك بأنه "خطوة تاريخية"، كما حثت مجلس النواب على المضي قدمًا في إجراء حظي بموافقة مجلس الشيوخ العام الماضي. ووضعت "كلينتون" الجهود الرامية إلى تعديل سياسات الهجرة في إطار العائلات الذين قالت إن العديد منهم مقيمون بالبلاد منذ فترة طويلة، وينشئون أبناءهم بها ويسددون الضرائب المفروضة عليهم وفق وكالة أنباء "الأسوشيتد برس" الأمريكية. وقالت المسؤولة الأمريكية السابقة، أمس، في الجمعية التاريخية بنيويورك إن "ذلك يتعلق بحياة أشخاص" مضيفة أنه يتعلق أيضًا "بأشخاص يخدموننا الليلة، وأعدوا طعام الليلة". وتبحث "كلينتون" الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ويأتي دعمها لخطوات أوباما على النقيض تمامًا من إدانة الجمهوريين للتعديلات التي أمر بها الرئيس. وقالت "أعتقد أن الرئيس اتخذ خطوة تاريخية وأنا أؤيدها" وذلك في أول تعليق علني لها بشأن تلك القضية. وكانت أصدرت بيانًا بعد قليل من خطاب أوباما ليل الخميس أعربت فيه عن دعمها له. وتتماشى الخطوات التي اتخذها أوباما مع تحركات رؤساء أمريكيين سابقين، من الديمقراطيين أو الجمهوريين على السواء، بحسب كلينتون. إلا أن العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين يتهمون أوباما بتخطي صلاحياته التنفيذية.