في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الوطنية التظاهر، يوم 12 أكتوبر القادم ، لتقييم أداء الرئيس مرسي، خلال ال 100 يوم والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، وصياغة دستور توافقي يعبر عن جميع المصريين، بلا تفرقة أو تمييز وإعادة تشكيل "اللجنة التأسيسية" لصياغة الدستور، أعلنت الأحزاب والقوى الإسلامية، عدم مشاركتها في هذه التظاهرات . وقال الدكتور عادل عبد المقصود - رئيس حزب الأصالة- عدم نية للحزب في المشاركة في هذه المظاهرات، مؤكد أن تقييم الرئيس يجب أن يكون تقييم موضوعي، عن طريق الندوات والمؤتمرات، وليس بالتظاهر والسب والقذف، وأشار عبد المقصود، إلى أنه لم يتم تقييم الرئيس المخلوع طوال فترة حكمة، مستنكرا تقييم مرسي بعد 100 يوم فقط، وبالرغم من ذلك فإن حزب الأصالة، سوف يشارك في ندوات ومؤتمرات، لتقييم أداء الرئيس بشكل موضوعي. فيما قال يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن تظاهرات الجمعة القادمة متعددة الاتجاهات، ويصعب السيطرة عليها، وربما تخرج عن مسارها، كما أنها تحمل شعارات غير متفق عليها، ومن الوارد أن يندس بعض المخربين لتصفية حسابات قديمة، وتحويل التظاهر السلمي إلي اشتباكات دموية، كما حدث في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، مضيفا أن التظاهر يعطل العمل ويشغل الميادين والشوارع . وأكد مخيون أن التقييم لا يكون بالتظاهر، وإنما يكون بالمناقشة الموضوعية، وإعطاء النصح والارشاد، للرئيس مشيراً إلى أن الرئيس مرسي يجب أن يأخذ فرصته كاملة. فيما رفض جمال صابر مؤسس حملة لازم حازم هذه المظاهرات وشن هجوما على القوى السياسية الداعية لها، مؤكدا على محاولتهم عرقلة الرئيس مرسي ورغبتهم في إسقاطه .