كشف المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إعداد استراتيجية وطنية للمدن الذكية والمستدامة في ضوء السعي نحو بناء المدن الجديدة، اعتماداً على بنية تحتية وتقنيات صديقة للبيئة، مشيرا إلى سعى الوزارة لتطوير مراكز البيانات وفقاَ للمعايير واللوائح البيئية الخضراء. التخفيف من آثار التغير المناخى وقال الوزير ل«الوطن»، إن وزراة الاتصالات تركز دائما على تبنى سياسات صديقة للبيئة فى كافة الأنشطة والمبادرات التى تطلقها، للتخفيف من آثار التغير المناخى، موضحا أن مبادرة حياة كريمة تستهدف توصيل كابلات الألياف الضوئية، وتطوير البنية التحتية للاتصالات والانترنت، لأكثر من 4500 قرية على مدار 3 سنوات، مشيرا الى أن هناك تطبيقات مختلفة للذكاء الاطصناعى تستخدم فى المدن الذكية مثل إدارة البنية التحتية، معالجة المخلفات، المواصلات الذكية، الصيانة الاستباقية. خطة قومية لإنشاء مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيا وأضاف طلعت، أن الوزارة تنفذ استراتيجية مصر الرقمية في إطار منهج عمل يرتكز على إقامة شراكات بناءة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، موضحا أننا نعمل على تنفيذ خطة قومية لإنشاء مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيات المتقدمة في تقديم الخدمات وإدارة المرافق ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تم اختيارها من قبل لتكون العاصمة العربية الرقمية في 2021 لبنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة التقدم. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية وتعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وجاري التنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالمدن الذكية في الدولة لمناقشة كيفية الاستفادة المثلى من تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل إدارة البنية التحتية، معالجة المخلفات، المواصلات الذكية، الصيانة الاستباقية، وتتعاون مصر مع العديد من دول العالم فى مجالات المدن الذكية منها دولة فرنسا، والتى تسعى مصر إلى الاستفادة منها فى مجال تطبيقات المدن الذكية المرتكزة على تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.
