قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يؤكد رفضه وإعلانه براءته من دعوات للعنف، مؤكدًا دور الحزب في بناء الوطن وليس هدمه والعمل على تلاحم أبناء الوطن. وأضاف مخيون، خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمه الحزب بمجمع دمنهور الثقافي بعنوان "مصرنا بلا عنف"، أن الجبهة السلفية التي دعت للتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل، كيان صغير جدًا ليس له علاقة بالسلفية، لافتًا إلى أنهم يتبعون المنهج القطبي وهدفهم الأساسي خلق الفتن في المجتمع والتمهيد للاحتراب الداخلي وإسقاط الدولة. وأشار رئيس حزب النور، إلى أنه ليس من البطولة الموت بلا هدف وبلا نتيجة، وأن ترمل النساء وييتم الأطفال، مطالبًا بعمل حوار مع كافة الأطياف للنقاش والتغلب على ما تشهده البلاد بالفكر وليس بالأمن والوصول إلى طريقة لإخراج الأفكار التكفيرية والجهادية الخطيرة بالعلم وليس بالعصا والإلقاء في السجون ومواجهة الفكر بالفكر. كما طالب مخيون، بإقامة العدل بكل صوره وتحقيق الحريات وإعلائها وإعلان شأن كرامة الإنسان والشفافية والاهتمام بالشباب، وتوفير قنوات له يستطيع أن يعبر عن وجهة نظره.