أعلنت رابطة تجار السيارات بالغرف التجارية، أن شهادة الادخار ذات عائد 18% جذبت 15% من العملاء الراغبين فى شراء السيارات الجديدة والمستعملة حتى الآن، الأمر الذي أثر على حجم المبيعات. كما أعلنت الرابطة عن اختفاء ظاهرة الأوفر برايس من السوق المحلية والالتزام بالسعر الموجود على الملصق كسعر بيع نهائي دون زيادة. وقال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار مصر، ل«الوطن»، إن المبيعات تأثرت هذا العام بنسبة تتجاوز ال15% بسبب شهادة الادخار ذات العائد 18% حيث لجأ عدد كبير من المواطنين لإرجاء عمليات الشراء للاستفادة من العائد المرتفع لتلك الشهادات. قرارات حماية المستهلك قضت على «الأوفر برايس» فيما أعلن رئيس رابطة تجار السيارات أن النتائج الإيجابية لقرار جهاز حماية المستهلك وأهمها عدم شراء سيارات إلا بالمدفوع، ووضع ملصق على السيارات باسم الماركة والفئة والنوع والطراز والسعر وبلد المنشأ واسم المورد أو المستورد أو الوكيل ومدة الضمان والمواصفات، أدى إلى اختفاء ظاهرة «الأوفر برايس»، تماما من السوق . وأوضح أن القرار ألزم التجار بالسعر الرسمي من الوكيل، على الرغم من تسديد قيمة «الأوفر برايس»، للموزعين أثناء حصولهم على السيارات والتي وصلت إلى 50 و100 و 200 ألف جنيه لبعض الطرازات. ارتفاع الطلب على شراء السيارات الاقتصادية غير المستهلكة للبنزين وفى سياق آخر، أكد «خالد الأمير»، صاحب معرض للسيارات المستعملة ارتفاع الطلب على شراء السيارات الاقتصادية وغير المستهلكة للبنزين للزيرو والمستعمل خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ارتفاع السيارات الزيرو ينعكس على أسعار المستعمل بنفس الزيادة بحسب نوع السيارة وجودتها. وكان المهندس أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، أعلن عن قرار استثنائي لوقف ظاهرة الأوفر برايس في سوق السيارات بشكل نهائي وحاسم يتضمن منح الحق لوكيل العلامة التجارية فقط بتحديد سعر البيع النهائي للمستهلك، وأن يلتزم كافة التجار بالسعر المحدد من قبل الوكيل والذي سيراعي تحديد هامش الربح، على أن يتم إصدار فاتورة البيع للسيارة موضح فيها سعر البيع للمستهلك، ويقع من يخالف الأسعار الرسمية المعلنة تحت طائلة القانون لتطبق عليها عقوبة السلوك الخادع للمستهلك والتي تصل إلى عقوبتها إلى غرامة 2 مليون جنيه مصري.
