قرر الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إغلاق عيادة طبيب تسبب في وفاة مواطن، نتيجة علاجه بحقنة عن طريق الخطأ. كان وائل حسن محمد عامر ( طباخ – 37 سنة)، قد توجه إلى عيادة أحد الأطباء لإزالة "خراج" في قدمه، فقام الطبيب بإعطاءه حقنة مضاد حيوي، رغم تحذير الأسرة له من إصابته بالحساسية من الأدوية، إلا أن الطبيب أعطاه الحقنة التي تسببت في وفاته. وقال "حجازي"، إنه استصدر قرارًا بغلق العيادة الخاصة؛ لمخالفتها لأحكام القانون 15/1981 المعدل بالقانون 153/224 لحين إزالة أسباب الغلق. وأعلن عن تكثيف إدارة العلاج الحر المرور على العيادات الخاصة، ومتابعة الاشتراطات، وأنه خلال الفترة من 1/8/2014 وحتى 20/11/2014، تم غلق عدد 7 من المستشفيات، والمراكز وعدد 66 عيادة خاصة، وتم المرور على عدد 773 من المنشآت، وتم إعطاء عدد 400 إنذار للمنشآت الطبية التي تعمل بدون ترخيص، ومعاينة 61 منشأة طبية، وترخيص عدد 39 منشأة أخرى، وبحث عدد 78 شكوى والرد عليها. وكانت "الوطن"، نشرت مأساة الطباخ الذي تم إجراء العملية له بنجاح، وقبل مغادرته عيادة الطبيب قرر إعطائه حقنة مضاد حيوي، ولم يقم باختبار حساسية للمريض، رغم تحذيره له أنه يعانى من حساسية وأعطاه الطبيب الحقنة فتوفي خلال ساعة من حقنه بها.