قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن قرارات الحكومة اليوم، أخذت بفلسفة، بعد وضع سيناريوهات أقرتها الحكومة مسبقاً، موضحًا: «مغزى هذه الفلسفة، أن أمد الأزمة إذا طال، وأحدث تأثيرات معينة، يتم اتخاذ القرارات وفقا لكل سيناريو، وبالتالي فإن كل سيناريو له أدواته». فلسفة قرارات اليوم وأضاف «سعد»، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن ما حدث اليوم، أن الحكومة والبنك المركزي عبر لجنة التنسيق بين السياسات المالية والنقدية، ارتأت أن هذا الوقت مناسبًا، حتى تتدخل الحكومة بحزمة من الإجراءات التي حدثت اليوم. المواطن المصري يحتاج إلى الدعم تابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المواطن المصري يحتاج في هذا اليوم، إلى هذا الدعم، فبدلًا من حصوله على زيادة المعاشات مثلا أو الحزم الأخرى مطلع يوليو، تم تبكيرها لأبريل؛ لأن المواطن يحتاج إلى ذلك الآن، أكثر من أي وقت مضى. وأردف نادر سعد: «جايز في شهر يوليو تكون الأزمة انتهت، محدش عارف، لكن في النهاية الحكومة تدعم المواطن في هذا الوقت، وعبر توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، من خلال ضم 450 ألف أسرة لمعاش برنامجي تكافل وكرامة، بالإضافة إلى تخصيص نحو 130 مليار جنيه من الموازنة، للتعامل مع أي تداعيات مستقبلية، لأننا نتكلم عن أزمة قائمة، ولا نعلم متى تنتهي، وبالتالي التحوط مطلوب»، مشددًا على أن فلسفة القرارات اليوم، أنها تأتي لمعالجة وضع معين عبر أدوات تمتلكها الحكومة.