قال المهندس عمرو عثمان، الاستشاري والخبير العقاري، إن القطاع العقاري المصري سيظل الملاذ الآمن للاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن العقار يعتبر مخزن للقيمة دائمًا،ويساهم في توفير فرص عمل جديدة، كما أنه يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر. مشروعات كبيرة يشهدها القطاع العقاري في الفترة الحالية وأكد «عثمان» أن القطاع العقاري يشهد عددًا كبيرًا من المشروعات العقارية والفرص الاستثمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والقاهرة الجديدة، وغيرها من المدن الجديده ومدن الجيل الرابع. وأضاف الخبير العقاري، أن المعارض العقارية ملاذ آمن في الوقت الحالي ووسيلة لتفريغ العروض الموجودة في السوق العقاري المصري حاليًا. العاصمة الإدارية الجديدة تمثل فرصة جيدة للاستثمار العقاري وأكد أن الاستثمار العقاري به فرص حقيقية للاستثمار حاليًا خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، بما يتضمنه من جودة في المعايير والبنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة التي تعتبر مميزات كبيرة، يجعلها محط اهتمام كبير لدى المستثمرين، وكذلك دعم فرص الشراء والاستثمار من العملاء. مدن ذكية جديدة في مصر وتابع أن أي مستثمر حاليًا سواء محلي أو أجنبي يجد الخدمات والمرافق التي كان يطالب بها في السنوات الماضية، بالمعايير التي يحتاج إليها وجميع المرافق، إضافة إلى وجود مدن ذكية وأمان واستقرار اقتصادي وبنية تحتية جيدة. واختتم: القطاع العقاري المصري دائمًا وأبدًا صدادة قوية لكل التحديات التي واجهت العالم والشرق الأوسط، سواء فيروس كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن السوق العقاري المصري أصبح يمثل فرصة ذهبية للعديد من المستثمرين، فضلًا عن أن القوة الشرائية في السوق قوية والإقبال على الوحدات السكنية والإدارية والتجارية كبير جدًا.