يتدافع تجار البن لإعادة توجيه الشحنات المتجهة إلى روسياوأوكرانيا مع انهيار التدفقات التجارية إلى البلدين، بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد خطوة إغلاق موانئ أوكرانيا، في وقت تعد موسكو رابع أكبر مستورد للبن في العالم بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان. روسياوأوكرانيا يمثلان 4% من استهلاك القهوة العالمي وبينما تمثل روسياوأوكرانيا ما يقرب من 4% من استهلاك القهوة العالمي، فإن تعطل توريد البُن للبلدين، من شأنه تحقيق وفرة في المعروض بنفس القيمة؛ ما يدعم الأسعار أو يخفضها الفترة المقبلة. وقال رابو بنك في مذكرة بحثية: «نتوقع أن نشهد انخفاضا كبيرا في الاستهلاك في «روسياوأوكرانيا»، من المرجح أن يؤدي التأثير المشترك للحرب والارتفاع الشديد في أسعار البن إلى تراجع الطلب». ويستورد البلدان إلى حد كبير حبوب بن روبوستا، التي غالبًا ما تستخدم في صنع القهوة سريعة التحضير، وهي بديل أرخص من أرابيكا ذات المذاق الأكثر نعومة، لكن إيقاف شحنات أكبر خطوط شحن الحاويات في العالم، بما في ذلك المراكز الثلاثة الأولى - MSC و ميرسك و CMA CGM - مؤقتًا من وإلى روسيا، بينما تم إغلاق موانئ أوكرانيا منذ الغزو الروسي، يهدد بإيقاف التوريد. انخفاض قيمة الروبل أدى إلى تجميد أسواق وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز، عن شركة بُن دولية في جنيف، أن التدفقات التجارية تتوقف، من الناحية الواقعية يجب إلغاء هذه العقود، والأمر بهذه البساطة، بينما قال تاجر قهوة مقيم في أوروبا للوكالة: «قالت بعض خطوط الشحن إنها ستستمر في الشحن إلى روسيا لكن انخفاض قيمة الروبل أدى إلى تجميد تلك السوق فعليًا. ولا تستطيع المحمصات الروسية تحمل الشراء». الروبل يفقد أكثر من 30% مقابل الدولار منذ الغزو وفقد الروبل أكثر من 30% مقابل الدولار منذ الغزو، ولا تزال المحامص الدولية تعمل في البلاد تخشى أن ينهار الطلب مع تضاعف الأسعار المحلية 3 مرات تقريبًا. وقال 3 مصدرين للبن في شركات تصدير رئيسية في فيتنام، أكبر منتج للروبوستا في العالم، إنه لم تكن هناك شحنات تقريبًا إلى روسيا الأسبوع الماضي، حيث قال أحد المصدرين إنه يعمل مع عملاء روس لإلغاء العقود، وبناءً على الوضع الحالي وتوصية الحكومة، ستنخفض الصادرات الزراعية إلى روسيا، بما في ذلك البن، بشكل حاد.
