عثر أهالي مدينة المستقبل في الإسماعيلية، في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، على جثة طفل دون ال 10 سنوات، ملقي بمدخل إحدى البنايات السكنية. تلقى اللواء منصور لاشين مدير الأمن الإسماعيلية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على الطفل، وبه عدد كبير من الإصابات الناتجة عن الاعتداء عليه. انتقال رجال البحث الجنائي لفحص البلاغ ووجه اللواء طلعت عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، فريق بحث بمركز شرطة أبوصوير؛ لفحص البلاغ وجثمان الطفل ومحاولة التعرف عليه. فيما دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية، برئاسة الدكتور حسن درويش، بسيارة إسعاف إلى مكان البلاغ؛ لنقل جثمان الطفل إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي؛ لحين انتهاء التحقيقات. وقالت مصادر طبية، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن الطفل به عدد كبير من الإصابات في الوجه والظهر واليدين، بعضها حروق والأخرى نتيجة الضرب المبرح، وهو ما يبرر وفاة الطفل نتيجة التعذيب. محاولات كشف لغز القضية وتكثف وحدة مباحث مركز شرطة أبوصوير برئاسة المقدم محمد يونس الطحاوي، من تحرياتها حول الواقعة؛ لمحاولة كشف لغز العثور على الجثمان، خاصة وأن الجيران لم يتعرفوا على هويته. وبحسب المصادر، فإنه من المرجح إلقاء أحد لجثة الطفل في ساعة متأخرة من مساء أمس، أمام إحدى البنايات السكنية ولاذ بالفرار. ويعمل رجال البحث الجنائي على تفريغ كافة الكاميرات في محيط المكان؛ لمحاولة الوصول إلى هوية المترددين على المنطقة؛ لفك لغز الجريمة، فيما يواصل رجال البحث عملهم في محاولة التعرف على هوية الطفل. التحفظ على الجثمان تم تحرير المحضر رقم 837 لسنة 2022 إداري أبوصوير، فيما أمرت جهات التحقيق بنقل جثمان الطفل إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي، واستكمال التحريات حول الواقعة.
