قال الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إنّ العام الحالي هو عام منظمات المجتمع المدني، وكان لا بد من وجود عمل كبير ودؤوب من قبل الجمعيات الأهلية والإتحاد العام للجمعيات الأهلية، حيث شهد الأمس توقيع ميثاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إذ نظم الاتحاد جلسات بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وانتهى الأمر إلى عقد جلسة مع الجمعيات الأهلية الكبرى لمعرفة ما يمكن تقديمه للوطن في العام الحالي. ميثاق قوي جدا وأخلاقي ومهني لتقديم الخدمات للمواطنين بجودة وكفاءة ونزاهة وأضاف رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والذى يعرض على القناة الأولى، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «اتفقت الرؤية على ضرورة وجود ميثاق في وجود 24 جمعية أهلية والاتحاد العام للجمعيات الأهلية ومؤسسة حياة كريمة، إذ أن هذا الميثاق قوي جدا وأخلاقي ومهني لتقديم الخدمات للمواطنين بجودة وكفاءة ونزاهة وتبادل الخبرات بين الجمعيات والمؤسسات التنموية». كلنا نعمل في مجال تقديم الخدمة للأسر الأكثر احتياجا والمناطق الفقيرة وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية: «كلنا نعمل في مجال تقديم الخدمة للأسر الأكثر احتياجا والمناطق الفقيرة، والتنمية بمفهومها الشامل من خلال الخدمات الصحية وتميزها والبنية الأساسية والخدمات التعليمية والخدمات التوعوية»، مشيرًا إلى وجود تنوع واختلاف في التخصصات مثل التعليم والصحة والسكن وغيرها من المجالات التي تهم المواطن. وشرح رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إنّ لجنة عليا ستنسق العمل الأهلي وفقا لما نصّ عليه ميثاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي جرى توقيعه أمس، الأحد، مشيرًا إلى أن الميثاق يأتي ضمن ما تستهدفه الدولة المصرية من تحقيق رؤية مصر 2030. وأضاف رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، «مؤسسة حياة كريمة لديها مجموعة من الإحصائيات والأرقام التي توضح احتياجات القرى والمناطق حتى لا يعاني العمل من العشوائية». وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن الميثاق تضمن مشاركة الجمعيات الأهلية في المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة»، مؤكدًا على أن الحكومة لن تعمل بمفردها ولن تكون المصدر الوحيد لتمويل المبادرات، والقطاع الخاص سيكون شريكا، وكذلك القطاع الأهلي. وأردف رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها قاعدة بيانات كاملة بخصوص القرى والفئات الأكثر احتياجا، كما عرضت مؤسسة حياة كريمة، بالأمس، كل ما تحتاجه القرى المستهدفة من المبادرة، لتحديد فقه الأولويات، لافتًا إلى أن نسبة الفقر ببعض مناطق الصعيد يصل إلى 70%.
